وقفة سقطرى.. شكرًا إمارات الخير
وقفة عرفان بالجميل نظّمها مواطنو محافظة سقطرى، وجّهوا خلالها عبارات الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها الإغاثية الضخمة التي تمكّن الأرخبيل من تجاوز الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة إداريًّا.
الفعاليات شهدها حي الشيخ زايد في ديحمض بمحافظة سقطرى، حيث تجمّعت حشود شعبية في محيط مسجد الشيخ زايد بالمنطقة، خرجت للتعبير عن تقديرها الجهود الإغاثية لدولة الإمارات العربية في الأرخبيل.
وأشاد المشاركون بالمشاريع التنموية الإماراتية في شتى المجالات الطبية والتعليمية والإغاثية والخدمية، داخل المحافطة، لتحسين المرافق والخدمات والتخفيف من معاناة الأسر الأكثر احتياجًا.
وشارك في الوقفة – التي رفع خلالها الأهالي لافتات وصور حكام الإمارات - فرق فنية وشعراء، وسط حضور شعبي، عرفانًا بعطاء الأذرع الإنسانية الإماراتية ومردوده على الوضع المعيشي للسكان، وإنعاش البنية التحتية، وتحقيق طفرة في قطاع الرعاية الصحية.
تبعث هذه الوقفة برسالة شكر تتردّد على ألسنة الجنوبيين وتحديدًا مواطني أرخبيل سقطرى، موجهة لدولة الإمارات؛ شكرًا وتقديرًا لجهودها الإغاثية الضخمة التي ترمي إلى غوث الأرخبيل وتمكين مواطنيه من تجاوز الأعباء المعيشية والخدمية المصنوعة إخوانيًّا.
أهمية المساعدات الإماراتية تتجلّى بشكل واضح في كونها تمنح المواطنين فرصة مواجهة حرب الخدمات التي تشعلها السلطة الإخوانية المحتلة التي تتمادى في إغراق الأرخبيل بين براثن الكثير من الأزمات الحياتية الضخمة التي لا تُطاق على الإطلاق.
السلطة الإخوانية بقيادة المدعو رمزي محروس لا تتوقّف عن محاولة إغراق محافظة سقطرى بين براثن الأزمات المعيشية، وذلك من أجل إفساح المجال أمام حدوث فوضى مجتمعية تمكّن المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية من إحكام قبضتها على الأرخبيل.
المساعي الإخوانية في هذا الإطار مرتبطة بأنّ نظام الشرعية يريد فرض احتلاله بشكل كامل على سقطرى، وذلك من أجل الاستفادة من الأهمية الاستراتيجية البالغة التي يمكلها الأرخبيل على الأرض، وهو ما يمثّل استهدافًا واسع النطاق لاستقرار الجنوبيين هناك.
إقدام الإخوان على إشهار أسلحة حرب الخدمات جاء في أعقاب فشل هذه السلطة المحتلة للأرخبيل في بسط قبضتها على الأرض عسكريًّا، وذلك بعدما منيت بهزائم ساحقة على يد القوات المسلحة الجنوبية على مدار الفترات الماضية.
إزاء كل ذلك، فإنّ جهود الخير التي تبذلها دولة الإمارات تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين على الأرض، وهو ما يمثّل ضربة ساحقة للأجندة الخبيثة التي تنفّذها السلطة الإخوانية المحتلة للأرخبيل.