أسطوانات الإمارات.. غاز الخير الذي يحط منازل السقطريين
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية الرامية إلى إجهاض المؤامرة الإخوانية الخبيثة في محافظة سقطرى، القائمة على إغراق الأرخبيل بالعديد من الأزمات الحياتية التي لا تُطاق على الإطلاق.
ففي هذا الإطار، ضخّت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، دفعة جديدة من أسطوانات الغاز المنزلي إلى مركز 30 نوفمبر حديبو، في أرخبيل سقطرى.
وتستعد المؤسسة إلى الوفاء باحتياجات الأهالي من السلع الأساسية، استباقًا لشهر رمضان الكريم، لمنع أي نقص بالمواد الضرورية.
وتواصل المؤسسة الإغاثية الإماراتية دعمها السخي لاحتياجات الأهالي الضرورية ومنها المحروقات، لمنع التجار من التلاعب بأسعارها في السوق السوداء.
يُضاف هذا العمل الإغاثي إلى سلسلة طويلة من الجهود الإنسانية التي تلعبها دولة الإمارات المتحدة في إطار تصديها للأزمات الإنسانية التي تغرق بين براثنها محافظة سقطرى.
أهمية هذه الجهود الإغاثية تنبع من أنّ السلطة الإخوانية بقيادة المحافظ المدعو رمزي محروس تعمل على إغراق محافظة سقطرى بالكثير من الأعباء والأزمات التي لا يمكن التعايش معها بأي حالٍ من الأحوال.
المؤامرة الإخوانية في هذا الإطار يلعب دورًا خبيثًا فيها التاجر الفاسد أحمد العيسي يلعب دورًا رئيسيًا في صناعة الأعباء المعيشية على مواطني الأرخبيل.
تجلّى ذلك فيما أقدم عليها العيسي مؤخرًا على رفع أسعار المشتقات النفطية بمحافظة أرخبيل سقطرى، حيث فوجئ المواطنون برفع المحطة التابعة لرجل الأعمال الفاسد والحاصل على حق توريد المشتقات النفطية للأرخبيل والتي وصل إليها بعلاقته بالسلطة المحلية السابقة، سعر مادتي البترول والديزل من 7 آلاف ريال للدبة سعة 20 لتر إلى 10 آلاف ريال.
وبررت محطة العيسي قرار رفع الأسعار بارتفاع أسعار الصرف، وذلك على الرغم من أنّ الكميات التي توجد بداخلها موجودة منذ فترة، ولم يتم توريد كميات جديدة خلال الفترة الأخيرة.
ويدير العيسي منظومة فساد متكاملة بما يخدم نظام الشرعية، وبالتالي يصنع الأعباء على المواطنين الجنوبيين بشكل كبير، ولعلّ نجاح العيسي في هذه المؤامرة هو أنّ التاجر الفاسد يتحكم في مفاصل الاقتصاد بشكل كبير، ولا يتوقّف عن التلاعب بمعيشة المواطنين هناك.