الذكرى السادسة لـ عاصفة الحزم.. الجنوب والتحالف في مواجهة أهل الشر
حلّت الذكرى السادسة لعملية عاصفة الحزم وهي تفتح آفاقًا حول الانخراط بين الجنوب والتحالف العربي في سبيل الحرب على المليشيات الحوثية.
فعلى مدار السنوات الماضية، بذلت القوات المسلحة الجنوبية جهودًا ضخمة في سبيل الحرب على الحوثيين، وقد سطّر أبطال الجنوب ملحمة بطولية مكافحة مساعي التمدّد الفارسية الخبيثة.
بطولات القوات المسلحة لا تُبذَل فقط على أراضي الجنوب التي تكافح براثن الإرهاب الحوثي، لكن هذه الجهود والإنجازات نُفِّذت أيضًا في اليمن شمالًا، بما قدّم دليلًا دامغًا على أنّ الجنوب يؤدي جهودًا نبيلة للغاية في إطار الحرب على الحوثيين.
ما بذلته القوات المسلحة في هذا الإطار برهن على أنّ الجنوب يقف منخرطًا إلى جانب التحالف العربي في إطار مشروع قومي عربي يستهدف إجهاض المؤامرة الإيرانية الخبيثة.
ويمكن القول إنّ هذه البطولات العسكرية برهنت على أنّ الجنوب هو الحليف الموثوق فيه لدى التحالف، خلافًا لنظام الشرعية المخترق إخوانيًّا الذي مارس قدرًا كبيرًا من التآمر والانبطاح أمام الحوثيين بما مثّل طعنة غادرة في ظهر التحالف العربي.
وأظهر الواقع العسكري على مدار الفترات الماضية، أنّ التحالف العربي لا يمكنه التعويل على نظام الشرعية وهي في ظل الاختراق الإخواني عبر حزب الإصلاح فيما يتعلق بالحرب على المليشيات الحوثية
وارتكب حزب الإصلاح الإخواني كثيرًا من الخيانات عبر تسليم مواقع استراتيجية وتجميد جبهات أخرى على النحو الذي مثّل خدمة مباشرةً للحوثيين في صفقات مفضوحة بين هذين الفصيلين الإرهابيين.
وفي الذكرى السادسة لعملية عاصفة الحزم، تحوّلت صفحات الجنوبيين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ساحة للتعبير عن حجم هذا "الانخراط" مع التحالف.
نشطاء جنوبيون أكّدوا أنَّ القوات المسلحة الجنوبية سطرت أروع البطولات والفداء في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأنّ أبطال الجنوب تقدموا ساحات المعارك في الساحل الغربي.
وعبر هاشتاج "بالجنوب انتصر التحالف العربي"، شدّد النشطاء على الشراكة بين القوات الجنوبية مع التحالف العربي في محاربة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وقوى الإرهاب.
كما أكّد النشطاء أنّ التحالف العربي قدم مختلف أشكال الدعم اللوجستي والإسناد الجوي، مشيرين إلى أنه وجد في القوات المسلحة الجنوبية الحليف الصادق على الأرض، في عاصفة الحزم.