رصاص إخواني غادر يطال مستشفى الثورة.. أعباءٌ يصنعها نظام الشرعية
لا تقتصر معاناة محافظة تعز على الصعيد الصحي على ما ترتكبه المليشيات الحوثية الإرهابية من اعتداءات، لكن السلطة الإخوانية تتمادى هي الأخرى في جرائم تفاقم من هذه الأعباء.
الحديث عن استغاثة وجّهتها هيئة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز بالسلطة المحلية الخاضعة لسيطرة مليشيا الشرعية الإخوانية، لتدبير احتياجاتها من الديزل، بسبب انطفاء الكهرباء وانعدام المحروقات.
وحذَّرت مصادر طبية من خطر وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات، ومرضى العناية المركزة لانعدام الكهرباء.
وتهرب قيادات مليشيا الشرعية الإخوانية كميات كبيرة من المحروقات إلى السوق السوداء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر عصابات تقودها.
يُشير كل ذلك إلى أنّ الأعباء التي تحاصر محافظة تعز هي راجعة لما ترتكبه السلطة الإخوانية من إهمال واسع النطاق يستهدف محاصرة السكان بين صنوف ضخمة من الأعباء وصور المعاناة.
إصرار السلطة الإخوانية على صناعة هذه الأعباء أمام السكان راجع إلى مساعي هذا الفصيل إلى إحكام قبضته على هذه المناطق، وبالتالي التمادي في جرائم النهب والسطو.
تكشف هذه الأعباء حجم الكلفة التي تتكبّدها المناطق الخاضعة لنفوذ الإخوان من فوضى خدمية ومعيشية واسعة النطاق، وهو أمرٌ لا مفر للخلاص منه إلا من خلال اسئتصال الهيمنة الإخوانية من هذه المناطق.