صفعة مدوية لقطر: ميزوهو اليابانية تنسحب من إدارة سندات بـ 12 مليار دولار
الأربعاء 18 إبريل 2018 02:12:36
انسحبت "ميزوهو" للأوراق المالية اليابانية من دورها مديراً لدفاتر سندات دولارية أصدرتها قطر الأسبوع الماضي، وذلك في أحدث دليل على حذر المؤسسات المالية العالمية من التعامل مع الدوحة وسط نزاع إقليمي.
وقطعت الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب استمرارها في دعم الإرهاب.
وأصدرت قطر سندات قيمتها 12 مليار دولار الأسبوع الماضي، في أول بيع لأدوات دين دولية لها منذ نشوب النزاع.
وعينت قطر، الغنية بالغاز، 8 بنوك بينها ميزوهو، إحدى وحدات مجموعة ميزوهو المالية اليابانية العملاقة، لترتيب سلسلة اجتماعات مع المستثمرين قبيل الإصدار.
لكن عند تسويق السندات يوم الخميس الماضي، اختف ميزوهو ولم تكن جزءاً من الصفقة.
وقالت ميزوهو في بيان اليوم الثلاثاء: "تؤكد ميزوهو أنها كانت مدير دفاتر في إصدار سندات حكومة قطر المقومة بالدولار، ثم انسحبت من الصفقة".
وأضافت: "نظراً لسرية المعلومات المتعلقة بالعميل، لن نستطيع الإدلاء بمزيد من التعليق على المسألة".
وتتوخى البنوك الدولية العاملة في منطقة الخليج الحذر منذ نشوب النزاع الإقليمي، وتسعى للحفاظ على علاقاتها بطرفي الأزمة.
وأبلغت مصادر، في وقت سابق هذا العام، أن "اتش.اس.بي.سي"، أحد البنوك الأكثر نشاطاً في الخليج، قلص مشاركته في بيع سندات قطرية منذ أن قرر الامتناع عن لعب دور رئيسي في صفقات دين قطرية كبيرة، رغم إبقائه على فرعٍ له في قطر.
وفي الأسبوع الماضي، وبينما كان ممثلون قطريون يعقدون اجتماعات مع مستثمرين دوليين قبيل إصدار السندات، فاجأت السعودية الأسواق بطرح ضخم لسندات جمعت فيه 11 مليار دولار.
وزعم مصدر قطري اليوم الثلاثاء، أن "ميزوهو تعرضت لضغوط للانسحاب من الصفقة" مع دخول "دولة أخرى" إلى السوق في نفس التوقيت.
لكن رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية السعودية قال الأسبوع الماضي، إن قرار المملكة بإصدار السندات جاء بناءً على أوضاع السوق وذلك حينما سُئل عما إذا كانت صفقة قطر شكلت عاملاً في موعد طرح السندات السعودية.
ومن البنوك التي عُينت لإدارة دفاتر السندات السعودية: سيتي وغولدمان ساكس انترناشونال واتش.اس.بي.سي وجيه.بي مورغان ومورغان ستانلي، وجميعها لم تكن مشاركةً في الصفقة القطرية، التي رتبتها بنوك باركليز، وكريدي أغريكول، وكريدي سويس، ودويتشه بنك، وكيو.ان.بي كابيتال، وستاندرد تشارترد.
وقطعت الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب استمرارها في دعم الإرهاب.
وأصدرت قطر سندات قيمتها 12 مليار دولار الأسبوع الماضي، في أول بيع لأدوات دين دولية لها منذ نشوب النزاع.
وعينت قطر، الغنية بالغاز، 8 بنوك بينها ميزوهو، إحدى وحدات مجموعة ميزوهو المالية اليابانية العملاقة، لترتيب سلسلة اجتماعات مع المستثمرين قبيل الإصدار.
لكن عند تسويق السندات يوم الخميس الماضي، اختف ميزوهو ولم تكن جزءاً من الصفقة.
وقالت ميزوهو في بيان اليوم الثلاثاء: "تؤكد ميزوهو أنها كانت مدير دفاتر في إصدار سندات حكومة قطر المقومة بالدولار، ثم انسحبت من الصفقة".
وأضافت: "نظراً لسرية المعلومات المتعلقة بالعميل، لن نستطيع الإدلاء بمزيد من التعليق على المسألة".
وتتوخى البنوك الدولية العاملة في منطقة الخليج الحذر منذ نشوب النزاع الإقليمي، وتسعى للحفاظ على علاقاتها بطرفي الأزمة.
وأبلغت مصادر، في وقت سابق هذا العام، أن "اتش.اس.بي.سي"، أحد البنوك الأكثر نشاطاً في الخليج، قلص مشاركته في بيع سندات قطرية منذ أن قرر الامتناع عن لعب دور رئيسي في صفقات دين قطرية كبيرة، رغم إبقائه على فرعٍ له في قطر.
وفي الأسبوع الماضي، وبينما كان ممثلون قطريون يعقدون اجتماعات مع مستثمرين دوليين قبيل إصدار السندات، فاجأت السعودية الأسواق بطرح ضخم لسندات جمعت فيه 11 مليار دولار.
وزعم مصدر قطري اليوم الثلاثاء، أن "ميزوهو تعرضت لضغوط للانسحاب من الصفقة" مع دخول "دولة أخرى" إلى السوق في نفس التوقيت.
لكن رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية السعودية قال الأسبوع الماضي، إن قرار المملكة بإصدار السندات جاء بناءً على أوضاع السوق وذلك حينما سُئل عما إذا كانت صفقة قطر شكلت عاملاً في موعد طرح السندات السعودية.
ومن البنوك التي عُينت لإدارة دفاتر السندات السعودية: سيتي وغولدمان ساكس انترناشونال واتش.اس.بي.سي وجيه.بي مورغان ومورغان ستانلي، وجميعها لم تكن مشاركةً في الصفقة القطرية، التي رتبتها بنوك باركليز، وكريدي أغريكول، وكريدي سويس، ودويتشه بنك، وكيو.ان.بي كابيتال، وستاندرد تشارترد.
24 - رويترز