اعتقال مريض كورونا.. نظرة على جريمة الإخوان الكاملة في شبوة
تخطّت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية، في اعتداءاتها على مواطني محافظة شبوة، كل الخطوط الحمر وهي تُظهر يومًا بعد يوم حجم وجهها الخبيث.
الحديث واقعة إقدام المليشيات الإخوانية الإرهابية على اعتقال طبيب مصاب بفيروس كورونا في محافظة شبوة.
وفي التفاصيل، كشف مصدر إعلامي عن حصار مليشيا الشرعية الإخوانية منزل الطبيب سالم أحمد القديمة بن حسن، في شارع الثلاثين بمديرية عتق، قادمًا من العاصمة عدن، قبل اعتقاله.
وقال المصدر إنّ الطبيب المعتقل مصاب بفيروس كورونا منذ ستة أيام، مشيرًا إلى أنّه كان في حجر منزلي طوعي إلى حين تعافيه.
تكشف هذه الجريمة حجم تمادي المليشيات الإخوانية في جرائمها ضد مواطني شبوة، وهي اعتداءات تخطّت كل الخطوط الحمر، وتُظهِر قدرًا ربما يكون غير مسبوق لحجم استهداف نظام الشرعية للجنوب وشعبه.
ربما يكون إقدام المليشيات الإخوانية على اعتقال مواطن من منزله أمرٌ لا يثير أي استغراب وذلك بالنظر إلى السجل الأسود لهذا الفصيل الإرهابي الذي يملك باعًا طويلة فيما يتعلق بارتكاب مثل هذه الجرائم الغادرة.
لكن المرعب أنّ المليشيات الإخوانية مارست هذا الاعتداء الغاشم ضد مواطن مصاب بكورونا، وبالتالي يتم الزج به أحد سجون المليشيات، وهو ما قد يُفسِح المجال أمام انتشار العدوى بين الكثيرين.
ما يُكمل هذه الجريمة أنّ السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة تتجاهل تقديم أي خدمات طبية للمواطنين، وتُظهر قدرًا ضخمًا من التراخي في التصدي لانتشار جائحة كورونا، بما يمثّل استهدافًا لا محدود لحياة المواطنين.
تُظهر هذه الجريمة الإخوانية الكاملة مدى الكلفة التي تكبّدتها محافظة شبوة - ولا تزال - من جرّاء القبضة الإخوانية الغاشمة التي أنزلت قدرًا ضخمًا من الأعباء على المواطنين الجنوبيين، تعبيرًا عن النوايا الحقيقية لمساعي المليشيات الإخوانية في فرض سيطرتهم على كافة مفاصل الجنوب.