رئاسة الانتقالي تُحذر من استمرار خروقات مليشيا الشرعية
حذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، من استمرار خروقات مليشيا الشرعية الإخوانية في مديرية أحور، وخبر المراقشة بمديرية خنفر.
وشددت الهيئة في اجتماعها الدوري، برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي، على أن الهدف من تلك الخروقات هو فرض واقع جديد على الأرض لمصلحة قوى الإرهاب، وتمكينها من التحرك والوصول بحرية إلى الساحل والمناطق الأخرى، لتفجير الوضع وخلط الأوراق، في تحدٍ سافر لاتفاق الرياض.
وناقش اجتماع الهيئة، أبرز التطورات الأمنية والعسكرية في الساحة الجنوبية عمومًا ومحافظتي أبين ولحج بشكل خاص.
واستعرضت الهيئة، ما تشهده جبهة طور الباحة بمحافظة لحج من استحداثات وحشود وعمليات تجنيد، واستحداث لمعسكرات وفتح الطرق لصالح مليشيات الإخوان الإرهابية، تبعًا لأجندات مشبوهة وأعمال غير مشروعة، ضمن مخطط إعلان الحرب على الجنوب، وجهود التحالف العربي.
ونددت بهذه الأعمال الهادفة لخلق الفوضى وإقلاق السكينة العامة، مشددةً في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون القوات المسلحة الجنوبية على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، وإبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة.
ودعت أيضًا الأجهزة الاستخباراتية والاستطلاعية، لرصد جميع التحركات والتجمعات المشبوهة وأعمال التهريب، ومحاولات نقل الأسلحة إلى العاصمة عدن، وإبلاغ التحالف بما يلزم في هذا الجانب.
وواصلت الوقوف على أداء حكومة المناصفة فيما يخص الإيفاء بالتزاماتها في توفير الخدمات والمرتبات، وضبط الوضع الاقتصادي وسعر الصرف، عقب الدعم المُعلن عنه من المملكة العربية السعودية للمشتقات النفطية، ووقود الكهرباء، وقرب تحويل الوديعة إلى البنك المركزي.
ونوهت إلى أهمية سرعة البت في تلك القضايا، لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين وترشيد ممارسات بعض الوزراء المُخلة بالشراكة واستحقاقات الوظيفة العامة، وكذلك المناصب القيادية العسكرية والأمنية والمدنية وحق التأهيل والتعليم الجامعي والابتعاث الخارجي.
وتقدمت بأحر التهاني والتبريكات إلى شعب الجنوب العظيم في الداخل والخارج، وقواته المُسلحة المرابطة في ساحات وميادين الشرف والبطولة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
