جهود الجنوب العسكرية.. شوكة في حلق المشروع الفارسي الخبيث
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، تسطير أعظم البطولات الميدانية في إطار مواجهة مساعي المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، لتهديد أمن الجنوب وشعبه وزعزعة استقراره.
ففي أحدث المواجهات الميدانية، شنّت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خلال الساعات الماضية، اعتداءً على جبهة ثرة، في محاولة لاختراق الخطوط الأمامية.
وردَّت القوات المسلحة الجنوبية، بهجوم مدفعي مضاد، نجح في إسكات مصادر نيران المليشيات الحوثية الإرهابية.
يأتي هذا فيما كشفت مصادر ميدانية مطلعة عن استقدام المليشيات الحوثية الإرهابية، تعزيزات مكثفة من محافظة البيضاء،إلا أنّ القوات المسلحة الجنوبية تقف بالمرصاد في مواجهة هذه التهديدات.
الفترة الماضية شهدت أعظم البطولات التي سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية في إطار التصدي لمساعي التصعيد الخبيثة التي شنّتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
هذه الجهود العسكرية يمكن القول إنّها تبعث برسائل طمأنة شديدة الوضوح مفادها بأنّ الجنوب يملك قوات مسلحة باسلة يظل بإمكانها حفظ أمن الوطن وصد مختلف التهديدات التي تُحاك ضد أراضيه، مهما تفاقمت حدتها.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ هذه البطولات العسكرية تعني أنّ الجنوب يقف شوكةً في حلق المشروع الإيراني الخبيث الذي يقوم على تمدّد نفوذ الذراع الحوثية في المنطقة، وهو ما يُشكّل ضربة لأمن واستقرار المنطقة بشكل كامل.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ بطولات الجنوب في هذا الصدد تبرهن على أنّه يبقى الحليف الموثوق فيه لدى التحالف العربي فيما يتعلق بالانخراط في إطار المشروع القومي العربي الذي يتصدى لمساعي التمدّد الفارسية على الأرض.
استنادًا إلى ذلك، وفيما يُسطّر الجنوب هذه البطولات وفقًا للإمكانيات المتاحة، فمن المنتظر أن يكثّف التحالف من دعمه للجنوب على الصعيد العسكري بما يساهم في حسم المعركة في مواجهة الحوثيين على وجه السرعة.
وكان المجلس الانتقالي قد أكّد في وقتٍ سابق، أنّه لا يوجد موانع تعيق التحالف العربي عن تقديم الدعم للقوات المسلحة الجنوبية، وذلك بالنظر إلى حجم البطولات الضخمة التي تُسطّرها القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب لا سيّما فيما يخص مواجهة المليشيات الحوثية.