مضاعفة أسعار الكشوفات.. رصاصة إخوانية جديدة تنهش في عظام مواطني شبوة
طعنات جديدة صوَّبتها السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، للمواطنين على نحوٍ يبرهن أنّ نظام الشرعية يواصل التمادي في صناعة الأعباء على المواطنين الجنوبيين بشتى الطرق الممكنة.
ففي خطوة جديدة أضيفت إلى سلسلة طويلة من الخطوات الإخوانية في هذا الصدد، قررت السلطة الإخوانية في محافظة شبوة، بقيادة المدعو محمد صالح بن عديو، مضاعفة أسعار الفحوصات والكشوفات الطبية 200%.
بن عديو كان قد عيّن مديرًا إخوانيًا لمستشفى عتق خريج كلية الطب دفعة العام الماضي، لمجرد عضويته لحزب الإصلاح الإخواني، وذلك إمعانًا في مخطط أخونة القطاع الطبي.
الخطوة التي أقدمت عليها المليشيات الإخوانية في هذا الصدد تُدرَج في إطار مواصلة نظام الشرعية إشهار سلاح تردي الخدمات في وجه المواطنين، بما يُعبّر عن حجم الكلفة التي يتكبّدها الجنوبيون من جرّاء هذا الاحتلال الغاشم.
نظام الشرعية، وهو يتمادى في إشهار سلاح تردي الخدمات، فهو يحاول بشتى السبل العمل على إغراق كافة محافظات الجنوب بين براثن فوضى خدمية ومجتمعية بما يهدّد معالم الاستقرار التي عاشها الجنوب طوال الفترات الماضية.
المؤامرة الإخوانية في هذا الصدد ترتبط أيضًا بمساعي هذه المليشيات لإشغال المجلس الانتقالي بالعمل على مكافحة هذه الأعباء، وتمكين مواطنيه من تجاوز هذه الأزمات، وذلك ضمن محاولات متواصلة للحيلولة دون تحقيق المزيد من المكاسب التي تعضّد من سير القضية الجنوبية العادلة.
تفاقم الأعباء المعيشية في الجنوب والقائمة على سوء تردي الخدمات بشكل كبير في مختلف القطاعات أمرٌ يكشف مدى الكلفة المرعبة التي تكبّدها الجنوب من جرّاء النفوذ الإخواني المتصاعد.
ومن أجل مواجهة هذه الأعباء، فإنّ المجلس الانتقالي يُعوَّل عليه من قِبَل مواطنيه، من أجل العمل على الدفع نحو استئصال النفوذ الإخواني من كافة مفاصل الجنوب، بالنظر إلى استمرار أنّ الهيمنة الإخوانية أمرٌ يعني المزيد من التأزيم المعيشي ضد الجنوبيين.