الجرائم الإخوانية في تعز.. دماء السكان التي تستبيحها المليشيات
تواصل عناصر المليشيات الإخوانية ممارساتها الإجرامية في محافظة تعز، على نحوٍ يبرهن على أنّ هذا الفصيل يضم مجموعة من المرتزقة لا يشغلهم إلا نهب الأموال وتكوين الثروات.
ففي هذا الإطار، قتلت عصابة يقودها الإخواني المدعو هيثم المخلافي، بائع عصير في سوق ديلوكس، الواقعة في محافظة تعز.
وعلم "المشهد العربي" من مصادر محلية مطلعة أنّ الجناة طلبوا من الضحية وائل الزريقي، عبوات من العصير مجانًا، إلا أنه رفض.
وأكدت المصادر أن الجناة ردوا على الضحية، بعدة رصاصات حتى فارق الحياة.
جريمة القتل هذه هي الثانية من نوعها بسوق ديلوكس، منذ مطلع شهر رمضان، بعد مقتل سائق سيارة صهريج مياه على يد مسلح.
تمادي المليشيات الإخوانية في ارتكاب الجرائم الغادرة على هذا النحو أمرٌ يبرهن على حجم الكلفة التي تكبّدها السكان من جرّاء خضوع مناطقهم لهذه القبضة الإخوانية الغاشمة.
تفاقم الجرائم الإخوانية على هذا النحو أمرٌ تستهدف من خلاله المليشيات إشاعة حالة من الخوف والرعب بين السكان، بما يضمن لهذا الفصيل الإرهابي إحكام قبضته على الأرض.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ المليشيات الإخوانية من خلال هذه الجرائم تبرهن على أنّ عناصرها لا يشغلهم إلا نهب السكان وتهديد أمنهم واستقرارهم، بما يعقّد من الأوضاع المعيشية.
ما يبرهن على ذلك هو أنّ تفاقم الجرائم التي يتم ارتكابها على هذا النحو تكون دائمًا ممزوجة بسياسة الإفلات من العقاب، بمعنى أنّ كل من يرتكب هذه الجرائم من قِبل العناصر الإخوانية يحظى بحماية كاملة من قِبل المليشيات.