الجرائم الإخوانية ضد النخبة الشبوانية.. لماذا استعر الاستهداف الخبيث؟
من جديد، عاد الاستهداف الخبيث الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية، ضد رجال النخبة الشبوانية، ضمن إرهاب خبيث يأخذ منحى تصاعديًّا.
ففي جريمة جديدة غادرة، اختطفت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة للشرعية، جنديًا بقوات النخبة الشبوانية في محافظة شبوة.
وعلم "المشهد العربي" من مصادر محلية أنَّ مليشيا الشرعية الإخوانية أقدمت على اختطاف الجندي عدي حبتور في نقطة المجازة بمديرية الروضة.
وأضافت المصادر أنّ المليشيات الإخوانية نقلت الجندي عدي بعد اختطافه إلى جهة مجهولة المصدر.
يُضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد رجال النخبة الشبوانية، وهي اعتداءات فضحت ووثّقت الوجه الإرهابي لإخوان الشرعية.
وتحمل المليشيات الإخوانية قدرًا كبيرًا من كراهية النخبة الشبوانية، وباتت تسعى لكسرها بغية إفساح المجال أمام إحداث تردٍ أمني واسع النطاق في شبوة، وذلك بغية تعزيز احتلالهم للمحافظة وبالتالي التمادي في نهب ثرواتها وتعريض أمنها للخطر الذريع.
كراهية الإخوان لـ"نخبة شبوة" تنبع من الدور الكبير الذي لعبته في إطار القضاء على التنظيمات الإرهابية، وقد سبق وصفها تقرير الخبراء الدوليين للعام الجاري بأنها من أنشط القوات في مكافحة الإرهاب.
القدرات العسكرية المذهلة لقوات النخبة الشبوانية قذفت الرعب في قلوب المليشيات الإخوانية التي تشعر بخطر الزوال إذا ما دخلت في مواجهة مباشرة مع رجال النخبة، وهو ما قاد إلى وضعها على قائمة الاستهداف.
الاستهداف الإخواني لأبطال النخبة الشبوانية في محاولة من نظام الشرعية لبث قلاقل أمنية في الجنوب، بما ذلك محافظة شبوة، لتجد مليشيا الشرعية موطئ قدم نحو التوغّل في أرض الجنوب والتمادي في استهداف أراضيه.