استهداف قبائل لقموش.. إرهاب إخواني غاشم لا تنفذ ذخائره
صبّت المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية قدرًا كبيرًا من جام إرهابها على أبناء قبائل لقموش بمحافظة شبوة، في محاولة للتنكيل بأولئك الذين لفظوا الأجندة الإخوانية "المليشياوية".
ففي الساعات الماضية، تمادت السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة في تنكيلها بأبناء قبيلة لقموش، وذلك من خلال محاولة اغتيال أحد مواطنيها.
مصادر قبلية أبلغت "المشهد العربي"، بأنّ طقمًا عسكريًّا تابعًا لمليشيا الإخوان الإرهابية، أطلق وابلًا من الرصاص على سيارة المواطن حامد سعيد القموشي.
وقالت المصادر إنَّ المواطن نجا بأعجوبة من القتل على يد تلك المليشيات في منطقة الخُبر، قبل أن تُلاحق سيارته وتتسبب في انقلابها.
هذا الاعتداء الإخواني المروّع يُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد أبناء قبائل لقموش، وهي اعتداءات تصاعدت حدتها كثيرًا على مدار الفترات الماضية.
وكثيرًا ما ارتكبت المليشيات الإخوانية جرائم اختطاف من بين أبناء لقموش، وقد ذاق هؤلاء المعتقلون صنوفًا ضخمة من التعذيب الذي مارسته مليشيا حزب الإصلاح.
تفاقم الجرائم الإخوانية ضد أبناء قبائل لقموش ارتبط كثيرًا بمحاولة معاقبة أبناء هذه المنطقة على تمسّكهم بهويتهم الجنوبية، ودفاعهم عن القضية الجنوبية الرامية إلى استعادة الدولة وفك الارتباط، والانخراط وراء المجلس الانتقالي عبر تشكيل جبهة شعبية تتلاحم وراء قيادتها عملًا على تخطي تحديات المرحلة الراهنة.
المليشيات الإخوانية وهي تتمادى في ارتكاب هذه الجرائم، برهنت على مدى رعبها الشديد من تمسك الجنوبيين بهوينهم ودفاعهم الأصيل عن قضيتهم، لا سيّما أنّ هذا التمسك يمثّل حائط الصد الأول في إطار العمل على كسر المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
الرعب الإخواني من مواطني لقموش على وجه التحديد تجلّى في أكثر من مناسبة، بينها استعانة هذه المليشيات بعناصر من تنظيمي داعش والقاعدة لشن اعتداءات ضخمة على المواطنين هنا، وقد شهدت الفترات الماضية أعمالًا عدائية هستيرية نهشت في عظام المواطنين.
