استهداف مبادرة إفطار الصائمين.. إجرام إخواني يحمل أبعادًا شيطانية
يبدو أنّ استهداف المتطوعين في مبادرة إفطار الصائمين سيظل إجرامًا إخوانيًّا يبرهن على حجم العداء والإرهاب الذي تشنه هذه المليشيات ضد الجنوب على مدار الوقت.
ومنذ بداية شهر رمضان الكريم، أقدمت المليشيات الإخوانية التي يقودها الإرهابي محمد صالح بن عديو، على اعتقال العديد من أفراد المبادرة التطوعية التي كان أطلقها المجلس الانتقالي.
ففي هذا الإطار، واصلت مليشيات الشرعية الإخوانية بشبوة، ملاحقاتها لمتطوعي مبادرة المجلس الانتقالي الجنوبي لإفطار الصائمين، واعتقلت عددًا منهم بمدينة النقوب في مديرية عسيلان.
مصادر محلية كشفت عن أنّ مليشيا الإخوان التابعة لنظام الشرعية اعتقلت عبدالعزيز محمد جزار وعبدالرحمن صالح النجار، وتوفيق صالح النجار، من فريق إفطار صائم بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بعسيلان.
جرائم المليشيات الإخوانية في هذا الصدد تحمل أكثر من بُعد، فهي من جانب تندرج في إطار استهداف
يبدو أنّ استهداف المتطوعين في مبادرة إفطار الصائمين سيظل إجرامًا إخوانيًّا يبرهن على حجم العداء والإرهاب الذي تشنه هذه المليشيات ضد الجنوب على مدار الوقت.
ومنذ بداية شهر رمضان الكريم، أقدمت المليشيات الإخوانية التي يقودها الإرهابي محمد صالح بن عديو، على اعتقال العديد من أفراد المبادرة التطوعية التي كان أطلقها المجلس الانتقالي.
ففي هذا الإطار، واصلت مليشيات الشرعية الإخوانية بشبوة، ملاحقاتها لمتطوعي مبادرة المجلس الانتقالي الجنوبي لإفطار الصائمين، واعتقلت عددًا منهم بمدينة النقوب في مديرية عسيلان.
مصادر محلية كشفت عن أنّ مليشيا الإخوان التابعة لنظام الشرعية اعتقلت عبدالعزيز محمد جزار وعبدالرحمن صالح النجار، وتوفيق صالح النجار، من فريق إفطار صائم بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بعسيلان.
جرائم المليشيات الإخوانية في هذا الصدد تحمل أكثر من بُعد، فهي من جانب تندرج في إطار استهداف المواطنين الجنوبيين عبر ممارسة آلة قمع حادة وفتاكة، تنهش في أجسادهم كسرطان خبيث يتخطى كل الحدود.
في الوقت نفسه، فإنّ المليشيات الإخوانية تحاول عرقلة أي جهود إنسانية تستهدف التخفيف عن المواطنين وإزاحة الأعباء التي هي الأساس من صُنع نظام الشرعية، وتزرع العراقيل والأشواك في مسار الأعمال الخيرية في محافظة شبوة.
بُعد آخر تحمله مثل هذه الجرائم الإخوانية، وهو يتمثّل في كم الكراهية الموجهة ضد القيادة الجنوبية، فالاستهداف الإخواني يأتي هذه المرة ضد رجال وشباب المبادرة التي أطلقها المجلس الانتقالي، وهذا الأمر يعني بكل وضوح أنّ هناك مساعي إخوانية صريحة باستهداف أي جهود تستهدف إحداث حلحلة واختراق في جدار الأعباء المعيشية.
تفاقم الاعتداءات الإخوانية على هذا النحو تستلزم ضرورة التحرك الرسمي بشكل عاجل من قِبل القيادة الجنوبية دفعًا - أولًا - نحو استئصال النفوذ الإخواني الغاشم من كافة أرجاء الجنوب بشكل كامل، لا سيّما أنّ هذا النفوذ يُمكّن مليشيا الشرعية من التمادي في ارتكاب هذه الجرائم.