الضربات الموجعة.. خسائر مدوية تصفع وجه المليشيات الحوثية
على الرغم من إصرارها على التصعيد العسكري، إلا أنّ المليشيات الحوثية باتت تتكبّد بشكل مستمر المزيد من الخسائر على يد القوات المشتركة، بما يبرهن على وهن الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.
ففي الساعات الماضية، نجحت القوات المشتركة في قتل قيادي بارز بمليشيا الحوثي الإرهابية يدعى عبادي عبدالباري الغليسي، خلال اشتباكات في جبهة حيس جنوب الحديدة.
وأوضح مصدر عسكري أنَّ القوات المشتركة نجحت في تصفية الإرهابي الحوثي المدعو عبادي عبدالباري الغليسي، المعين من المليشيات المدعومة من إيران مشرفًا على مجاميع مسلحة بجبهة حيس.
وأشار إلى اندلاع مواجهات عنيفة، للمليشيات إثر محاولة تسلل إلى خطوط التماس، انتهت بخسائر فادحة بين العناصر الحوثية الإجرامية.
ميدانيًّا أيضًا، أوقعت ضربات للقوات المشتركة، قتلى وجرحى في صفوف عناصر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة الدريهمي.
وانتقمت وحدات القوات المشتركة، من عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية، بعد استهدافها المدنيين في المديرية الواقعة بمحافظة الحديدة.
يأتي هذا فيما أكَّدت مصادر ميدانية أنَّ الوحدات المرابطة وجَّهت ضربات مركزة لأوكار المليشيات الحوثية، بعد ساعات استشهاد المواطن سالم درويش وإصابة آخر بقصف مدفعي مباشر على منزلهم في منطقة دخنان.
تُضاف هذه الخسائر إلى سلسلة طويلة من الضربات التي أُنزلت على المليشيات الحوثية، وكبّدت هذا الفصيل الإرهابي هزائم ضخمة، تتخلّلها فقدان الكثير من عناصرها في هذا الإطار.
اللافت أنّه على الرغم من تكبّد الحوثيين هذه الخسائر الضخمة، إلا أنّ المليشيات تعيش حالة إنكار كبيرة لهذه الضربات التي تنهال عليها، وذلك من أجل الحفاظ على الروح المعنوية لعناصرها حتى لا تنهار وبالتالي لا تهرب هذه العناصر من الجبهات.
الأكثر من ذلك أنّ المليشيات الحوثية تروّج لانتصارات وهمية تدعي تحقيقها في الميدان، وذلك في محاولة لكسب نقاط سياسية مهمة على أي طاولة تفاوض، باعتبار أنّ من يملك الأرض يتحكم في الواقع السياسي.