ضرائب الإخوان في شبوة.. نظام الشرعية يخنق الجنوبيين بـحبل الأعباء
تأبى المليشيات الإخوانية الإرهابية إلا أن تقدّم المزيد من الأدلة على خبث مساعيها التي ترمي من خلالها إلى تعقيد الأوضاع المعيشية على الجنوبيين، وذلك من خلال سلسلة قرارات تستهدف خنق المواطنين.
الحديث عن خطوة إخوانية جديدة تندرج في إطار العمل على نهب أموال المواطنين الجنوبيين، حيث أقدمت السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة على فرض ضرائب جديدة على بيع الديزل والبترول.
وفي التفاصيل، رفعت شركة النفط بإيعاز من المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو لمديرها الإخواني المدعو صالح الكديم، الضرائب على لتر المحروقات من 35 ريالًا، إلى 47 ريالًا.
يأتي هذا فيما أكَّدت مصادر محلية تسجيل قفزة في أسعار المحروقات بمحطات بيع الديزل والبترول، عقب تطبييق الزيادة الجديدة بالضرائب.
تندرج هذه الخطوة الإخوانية في إطار سلسلة طويلة من الجرائم التي يقترفها نظام الشرعية عملًا على تعقيد الأوضاع المعيشية أمام المواطنين الجنوبيين بشكل كبير.
وباتت محافظة شبوة مسرحًا لتأزيم معيشي واسع النطاق صنعته السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، والتي تخلّت عن كافة مسؤولياتها وبات شغلها الشاغل هو العمل على تضخيم وتصعيد الأعباء المعيشية عبر صناعة الأزمات المعيشية بشكل كبير.
في الوقت نفسه، فإنّ نظام الشرعية برهن على خبث نواياها في إطار العمل على نهب الأموال بغية تكوين ثروات ضخمة، وذلك في إطار العمل على إذلال الجنوبيين ونهب أموالهم عبر سلطة الإخوان القهرية التي تستخدم قمعًا حادًا في هذا الإطار.
وفيما يتأزم الوضع المعيشي للمواطنين الجنوبيين في هذا الإطار، فلا بديل عن ضرورة الدفع نحو استئصال النفوذ الإخواني من كافة أرجاء الجنوب، وذلك لأنّ هذا النفوذ يظل سببًا رئيسيًّا في تأزيم الوضع المعيشي للجنوبيين بشكل كامل.