أمسية أبو اليمامة.. جنوبٌ لا ينسى تضحيات أبنائه
رسالة إنسانية ووطنية شديدة الأهمية بعث بها المجلس الانتقالي، عبّرت بشكل واضح عن أنّه لا ينسى شهداءه ولا تضحياتهم، وأنّ عدالة القضية مُستمدة منذ هذه التضحيات.
الحديث عن أمسية رمضانية احتضنها منزل الشهيد العميد منير محمود (أبو اليمامة)، بمشاركة الدكتور ناصر الخُبجي، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والقيادات العسكرية والأمنية في العاصمة عدن ولحج.
الخُبجي قال خلال هذه الفعالية، إنَّ اللقاء في منزل الشهيد أبو اليمامة، يعبر عن الوفاء لتضحياته ورفاقه من شهداء الجنوب، من أجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
وأضاف أنَّ المجلس الانتقالي الجنوبي يستمد قوته من صمود القوات المسلحة الجنوبية على الأرض وعدالة قضيته، وشدد على أنَّ الوفاء لتضحيات شهداء الجنوب بالمضي على طريق تحقيق الأهداف الوطنية، وبناء دولة الجنوب المستقلة.
وأوضح أن الواجب يحتم الحفاظ على المكتسبات السياسية الوطنية، وعبر عن امتنان قيادة المجلس للمواقف البطولية وبسالة أفراد القوات المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات لصيانة حدود الجنوب وأمن شعبه، رغم انقطاع الرواتب والتغذية لأكثر من ستة أشهر.
ودعا إلى رفع الجاهزية القتالية للتحسب لأي تحديات تستهدف شعب الجنوب، وحفظ أمن واستقرار المواطنين والتصدي للاختلالات الأمنية.
حرص المجلس الانتقالي على تنظيم هذه الفعالية في منزل شهيد له قيمة كبيرة في نفوس المواطنين الجنوبيين مثل أبو اليمامة، أمرٌ يحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بمصدر القوة التي يستمدها الجنوب وهو يدير قضيته العادلة.
الفعالية أيضًا تؤكّد أنّ القيادة الجنوبية لا يمكن أن تنسى شهداء الوطن الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن ومن أجل تحقيق المزيد من المكتسبات التي تعلي من شأن القضية وترفع الهمم نحو استعادة الدولة.
تضحيات شهداء الجنوب تمثّل الدافع الأقوى نحو تحقيق حلم الشعب المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط، لا سيّما أنّه بعد كل هذه التضحيات فلا يمكن أن يتراجع الجنوب عن تحقيق حلم شعبه بأي حالٍ من الأحوال.
