انتقالي حضرموت يُقر عدة توصيات جديدة

أقرّت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، في اجتماعها الدوري الأول لعام 2021م تحت شعار "نحو اصطفاف وطني جنوبي لمواجهة التحديات الراهنة"، أمس الخميس، عددًا من التوصيات الجديدة.

وتضمنت التوصيات التأكيد على الوقوف بجانب مواطني المحافظة في مطالبهم بتحسين الخدمات، وكشف عمليات الفساد وإبعاد الفاسدين ومحاسبتهم.

وشملت أيضًا العمل على إعداد خطط لتأهيل وتدريب قيادات وكوادر الهيئات التنفيذية والقيادات المحلية بمحافظة حضرموت والمديريات.

وناقش الاجتماع الذي أقيم بالمكلا مجموعة من الموضوعات والتقارير المدرجة في جدول أعمال الاجتماع، من بينها تقرير من الإدارة التنظيمية، وتقرير مالي مقدم من مدير الإدارة المالية، بالإضافة إلى مناقشته عددًا من المستجدات والتحديات الماثلة أمام القيادة المحلية.

من جانبه، قدّم رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بحضرموت، الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، شرحًا لمجمل الأوضاع في المحافظة والساحة الجنوبية عامة، وفي مقدمتها التحديات الأمنية والعسكرية، والمخاطر التي يواجهها الجنوب وحضرموت ونخبتها العسكرية.

وشدد على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في التصدي لهذه المخاطر والمؤامرات وإفشالها، مشيرًا إلى أن المرحلة الاستثنائية من تاريخ شعبنا تتطلب اصطفاف الصفوف، وتعزيز الجبهة الداخلية.

وتطرق "بن الشيخ أبوبكر" إلى مناقشة اتفاق الرياض والعراقيل التي تضعها أطراف محسوبة على الشرعية في طريق تنفيذ آلية تنفيذه التشريعية، كما تطرق إلى ملف الخدمات في حضرموت، وما يعانيه أبناء المحافظة جراء تدهور الكهرباء.

نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية، سالم أحمد بن دغار، أكد أن هذا الاجتماع يكتسب أهميةً بالغةً؛ نظرًا للمرحلة التي يمر بها الجنوب وشعبه، متمنيًا أن يقدم الأعضاء ملاحظات تثري الاجتماع.

فيما أشار نائب رئيس القيادة لشؤون تنسيقية الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي في كلمته إلى أن التحديات كبيرة وتتطلب العمل الجاد واصطفاف  الصفوف.

وأكد أهمية التعاطي بمسؤولية ووعي مع التحديات التي تواجهها حضرموت، بما يحافظ على أمنها واستقرارها، ولا يعطي الفرصة والمبرر للمتربصين بها لتنفيذ أجنداتهم.