دولة الإمارات تسعى لتنمية اليمن ولو كره المرجفون والعملاء
سخرت دراسة لمؤسسة دار المعارف للبحوث والإحصاء بالمكلا، من الادعاءات بأن تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، المراد منه تحقيق أهداف وغايات خاصة به، منها السيطرة على مناطق الجنوب المشتهرة بالموارد الطبيعية والموقع الجغرافي المهم، بعيداً عن تخليص اليمن عامة من مليشيا الانقلاب، وتمكين المد الصفوي من السيطرة عليه، نافية تلك الادعاءات بلغة الحقائق والأرقام، كما عددت الدراسة المناطق المحررة في الجنوب، وبقية المحافظات اليمنية، وأكدت أن الوقت قد حان - طالما أبناء إمارات الخير بينهم ويسعون لخدمتهم ونقل تجاربهم في النجاح والبناء والسلام والأمن- لاقتناص الفرصة ومغادرة مربع الحزبية والمناطقية والحسابات الأنانية، والانطلاق للبناء والتنمية والسلام، مستشهدة في تجربة ونجاح دولة الإمارات التي تعد أسوة يقتدى بها، وهي تمد أيديها لأبناء اليمن كافة، وينبغي ألا ترجع إلى أعناقها وعندها لا ينفع الندم.
وقال عبد العزيز صالح جابر، نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمؤسسة دار المعارف للبحوث والإحصاء بالمكلا، إن دولة الإمارات تمد أيديها لتنمية وبناء اليمن، وليس أغلى من أن تقدم خيرة شبابها للدفاع عن اليمن وعن عقيدتها السمحاء من أن تغتال بيد المد الصفوي الإيراني، مؤكداً أن نموذج الإمارات ونجاحها في المجالات كافة جدير بان يتم تعميمه والاستفادة منه والخروج من نفق التخلف والصراع الأبدي الذي دمر الحجر والشجر، ودعا لمغادرة مربع المؤامرات والصراعات الحزبية والمناطقية الضيقة، وأن «نتلقف هذه الفرصة والتي متى ما ضاعت فلن ترجع مرة أخرى»، مبينّاً أن المجتمع الإماراتي هو واحداً من الأماكن القليلة في العالم المتعددة الثقافات التي تنعم بالاستقرار والأمن والسلام والانسجام، وقد تم تحويل الإمارات بحنكة وإخلاص قيادة رشيدة وقف على رأسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ الحكيم زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، رحمه الله، إلى جوهرة فريدة في المنطقة، تعكس الابتكار والتفكير التقدّمي والفرص السانحة، فالإمارات هي دولة الأوائل، واسمها أصبح مرادفاً للنجاح، ومضى عبدالعزيز جابر بالقول: «تُقدّم الإمارات نمط عيش لا مثيل له في أي مكان آخر في العالم، وتشتهر ببناها التحتية المتطورة ذات الشهرة العالمية، فهي تملك المؤسسات التعليمية، والمنشآت الطبية، وفي المجالات كافة الأكثر جودة ومن يزورها أو يعيش فيها يدرك أكثر مما قيل».