غوث اليمن دوائيًّا.. السعودية تستأصل آلام الحرب القاسية

الثلاثاء 27 إبريل 2021 15:18:45
 غوث اليمن دوائيًّا.. السعودية تستأصل آلام الحرب "القاسية"

فيما أحدثت الحرب الحوثية الغاشمة أزمة نقص حادة في قطاع الأدوية، فإنّ المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بتكثيف هذه الجهود الإغاثية في هذا الإطار.

ففي غوث جديد، تلقَّت المنشآت الصحة في محافظة تعز، 30 طنًا و942 كيلوجرامًا من الأدوية المتنوعة من مركز الملك سلمان للإغاثة.

وتهدف المساعدات الإنسانية إلى دعم مستشفيات المحافظة وتلبية احتياجاتها للتخفيف من معاناة المرضى.


تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي قدّمتها المملكة العربية السعودية في إطار تعاملها الإنساني مع الأزمة المروّعة الناجمة عن الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وفق إحصاء سعودي صدر حتى نهاية مارس الماضي، فقد نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 590 مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت 3.533.096.708 دولارات، بينها 273 مشروعًا في قطاع الصحة بقيمة 745.858.020 دولارًا.

غوث السعودية في هذا الإطار يحمل أهمية بالغة بالنظر إلى حجم النقص الحاد في الأدوية، وهي إحدى أبشع الأزمات الصحية التي تنهش في أجساد السكان على صعيد واسع.

ففي ملف الأدوية على وجه التحديد، دأبت المليشيات الحوثية الإرهابية على نهب هذه المساعدات من الأدوية، بغية علاج عناصرها فقط من جانب، مع العمل على الإتجار بها في السوق السوداء، ومن ثم تحقيق المزيد من المكاسب المالية.

ولم تكتفِ المليشيات الحوثية بنهب هذه الأدوية لكنّها تعيد إرسالها على هيئة قوافل طبية إلى عناصرها في جبهات القتال، وذلك تعبيرًا عن مدى الخبث الحوثي في هذا الإطار.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ المليشيات الحوثية الإرهابية أحدثت ترديًّا مهولًا وانهيارًا شاملًا في القطاع الصحي، وذلك من جرّاء عديد الاعتداءات التي شنّتها المليشيات على صعيد واسع خلال سنوات حربها العبثية.