المساعدات السعودية لليمن.. جهودٌ إنسانية لكبح جماح المأساة
جهودٌ ضخمة تبذلها المملكة العربية السعودية على صعيد العمل الإنساني، وذلك في إطار تعاملها مع الأزمة المروّعة القائمة منذ صيف 2014.
ففي إطار جهودها، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأمين زكاة الفطر وتوزيعها على الأسر المحتاجة والنازحة.
وينتظر أن يستفيد من تلك المساعدات 294 ألف شخص في العاصمة عدن، وكذلك محافظات المهرة، ومأرب، وحضرموت، وأبين، ولحج، والضالع، وتعز، وشبوة.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي بذلتها المملكة العربية السعودية، في إطار تعاملها مع الأزمة الناجمة عن الحرب.
وبلغت المساعدات السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وعدة برامج دولية نحو 7 مليارات و167 مليون دولار على مدار السنوات الخمس الماضية، خلافًا لـ10 مليارات و133 مليون دولار قدمت كوديعة في البنك المركزي ومساعدات لليمنيين على أراضي المملكة.
ولعبت المساعدات السعودية دورًا كبيرًا في تجنيب قطاعات كبيرة من السكان ويلات الأعباء المروعة الناجمة عن الحرب، والتي توثّقها التقارير الدولية بأنّها واحدة من أبشع الأزمات على مستوى العالم.
وتحذّر الأمم المتحدة من أنّ أكثر من 16 مليون شخص سيعانون من الجوع هذا العام، وأن ما يقرب من 50 ألفًا يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة.
كما أنّ هناك نحو 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يواجهون خطر الموت جرّاء سوء التغذية الحاد في 2021، في زيادة بنسبة 22 بالمئة عن العام 2020.