مسرحية الإخوان الهزلية.. نهب الأموال تحت زعم محاربة الحوثيين
مسرحية هزيلة تلك التي تنفّذها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية، وهي تدفع السكان نحو دفع تبرعات بزعم محاربة الحوثيين، على الرغم مما تمارسه المليشيات الإخوانية من تآمر وانبطاح.
المليشيات الإخوانية سلكت خطوة جديدة نحو ابتزاز السكان في محافظة تعز، حيث أطلقت جمع تبرعات بنزعم دعم معركة التحرير، في استغلال لمليشيا الحوثي كفزاعة للسكان، بينما تشهد الجبهات حالة خمول.
مصادر محلية اتهمت المليشيات الإخوانية بالتحايل على الأهالي، مشيرةً إلى خسارة مليشيا الشرعية الإخوانية مواقع استراتيجية، في مقدمتها جبل غباري الاستراتيجي المطل على جبهة الكدحة في غرب تعز، وتوقف الجبهات، محذرة من سقوط المحافظة بشكل كامل جراء تخاذل الشرعية الإخوانية.
وتتجول سيارت لمليشيا الشرعية الإخوانية، بمكبرات صوت، لدعوة الأهالي إلى التبرع لصالحها.
وفي مشهد مشابه لمنهج مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، توزع مليشيات الشرعية الإخوانية قسائم تبرع للمانحين.
ودأبت مليشيا الشرعية الإخوانية، على إطلاق حملات لجمع التبرعات تحت مسميات "شارك تحرير تعز" و"قاوم"، وأطلقت فتاوى لحث الأهالي على التبرع.
إقدام المليشيات الإخوانية على تنفيذ مثل هذه الحملات أمرٌ يسعى من خلاله هذا الفصيل إلى العمل على تكوين ثروات ضخمة، استغلالًا لزمن الحرب الحوثية.
المليشيات الإخوانية وهي تتبع هذا المسار بغية نهب أموال السكان، فهي تمارس في الأساس أجندة تآمرية تقوم على الانبطاح أمام الحوثيين عبر تسليمهم المزيد من الجبهات الميدانية.
ما يجري على الأرض في هذا الإطار، يبرهن على أنّ نظام الشرعية يضم مجموعة من تجار الحرب ومرتزقتها الذين يعملون طوال الوقت على نهب الأموال وتكوين الثروات الضخمة.
ولا شك أنّ الأجندة الخبيثة التي تنفّذها المليشيات الإخوانية تمثّل خدمات مهمة للمليشيات الحوثية التي ترى الفرصة سانحةً أمامها للتمدّد على الأرض بشكل كبير.
ما يبرهن على ذلك أن المليشيات الحوثية تتمدّد صوب إحكام قبضتها الغاشمة على محافظة مأرب، وذلك بعدما ارتكبت المليشيات الإخوانية حلقة جديدة من سلسلة سياساتها التآمرية الخبيثة.