الاعتداءات الإخوانية في شبوة.. جرائم لا تسقط بالتقادم
يومًا بعد يوم، تبرهن المليشيات الإخوانية الإرهابية على وجهها الإرهابي فيما يتعلق بالتمادي في ارتكاب الاعتداءات والجرائم التي تستهدف المواطنين الجنوبيين.
ومنذ عدوان أغسطس 2019، تفاقمت الجرائم والاعتداءات الإخوانية التي استهدفت الجنوبيين في محافظة شبوة، بما يُثقِل كاهل المواطنين بصنوف ضخمة من الأعباء.
ففي اعتداء جديد، أقدمت القوات الخاصة التابعة لمليشيا الشرعية الإخوانية في شبوة، على حصار منازل آل مهدي بعتق؛ بزعم القبض على مطلوبين في قضايا أراضي.
وبحسب مصدر قبلي، فإنّ المطلوبين رفضوا تسليم أنفسهم دون إذن من النيابة العامة أو وساطة قبلية.
يشار إلى أن المطلوبين سبق وتم حجزهم، قبل أن توجه النيابة بالإفراج عنهم؛ لعدم وجود أية تهم ضدهم.
يُضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي شنّتها المليشيات الإخوانية الإرهابية في محافظة شبوة التي تعاني منذ اجتياحها إخوانيًّا من تجاوزات القوات الخاصة التابعة لمليشيا لشرعية الإخوانية.
تفاقم مثل هذه الجرائم والاعتداءات أمرٌ يبرهن على حجم المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد الجنوب، والتي تمثّل استهدافًا واسعًا لمواطنيه.
ولا شك أنّ حدة الجرائم الإخوانية التي يتم ارتكابها على هذا النحو أمرٌ يكشف مدى كراهية هذا الفصيل لشعبه، بدليل حجم الاستهداف الغادر الذي يستهدف الأبرياء.
إزاء تفاقم هذا الإرهاب الغادر، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم ضرورة العمل من قِبل المجلس الانتقالي، على الدفع نحو محاسبة المليشيات الإخوانية على مثل هذه الجرائم التي لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
ويُنتظر من القيادة الجنوبية أن تكثّف من جهودها في فضح مخطط العداء الخبيث الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد الجنوب، بما يضمن محاسبة قيادات هذا الفصيل التي تحرّض على ارتكاب هذه الاعتداءات الغادرة.