قوافل الجنوب.. شعب واعٍ يؤازر جيشه الصامد
رسالة دعم ومؤازرة بعث بها الشعب الجنوبي من جديد، إلى قواته المسلحة الباسلة المرابطة في جبهة الضالع وتُسطّر أعظم الملاحم وتحرز أكبر الانتصارات في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية.
الحديث عن قافلة شعبية انطلقت من محافظة حضرموت صوب جبهة الضالع بغية مؤازرة القوات المسلحة الجنوبية المرابطة هناك.
وفي التفاصيل، وجَّه أبناء حضرموت، قافلة مواد تموينية إلى المرابطين من رجال القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الضالع.
واشتملت القافلة على 800 سلة غذائية، لتوزيعها على الأفراد المرابطين في جبهة الضالع، والألوية المنتشرة على امتداد الجبهة، تعبيرًا عن التلاحم الشعبي مع القضية الوطنية الجنوبية.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من القوافل الشعبية التي يحرص على إطلاقها الشعب الجنوبي ضمن دعم ومؤازرة يحمل الكثير من الدلالات العظيمة.
ولا شكّ أنّ هذه المواقف الشعبية يمكن القول إنّها تبرهن على حجم التكاتف بين الشعب الجنوبي وقواته المسلحة، وهو أحد أهم الركائز التي يتم الارتكان عليها في مواجهة المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب، من قِبل التنظيمات المتطرفة التي تتآمر على الوطن.
ويملك الجنوب قوات مسلحة باسلة قادرة على حماية أمن الوطن وصون مقدراته، وشعب واعٍ يُقدّر تضحيات جيشه ويقف إلى جانبه في هذه المعركة من أجل البقاء.
ونجحت القوات المسلحة الجنوبية، على مدار الفترات الماضية، في تحقيق أعظم المكاسب الميدانية سواء في مواجهة المليشيات الحوثية أو الإخوانية، وهو ما ألهب حماسة المواطنين بالقدرة على إنجاز حلم استعادة الدولة.
هذه الجهود أو بتعبير أدق التضحيات نالت تقديرا من قِبل الشعب الجنوبي الذي يرسم لوحات من الوفاء لهذه الجهود عبر دعم قواته المسلحة لتكتمل صورة النصر العظيم في الجبهات.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مثلث قوة الجنوب يكتمل عبر القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، والذي يسير بخطوات عظيمة فيما يخص العمل على تحقيق تطلعات شعبه لا سيّما استعادة الدولة وفك الارتباط.
ومن المؤكّد أنّ كل هذه القوة التي يملكها الشعب الجنوبي يتم البناء عليها من أجل تحقيق المزيد من المكاسب التي تخدم قضية الجنوب الرئيسية المتمثلة في استعادة الدولة، وهو أمرٌ لا يمكن أن يحيد عنه الجنوب بأي حالٍ من الأحوال.