دماء أطفال شبوة.. صغارٌ تصطادهم مؤامرة الإخوان الخبيثة
لا تقتصر الكلفة التي تكبّدها أطفال شبوة على حرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية، لكنّ الأمر بلغ حد إطلاق الرصاص عليهم في المحافظة الخاضعة لاحتلال إخواني غاشم.
الحديث عن إصابة طفل في مديرية بيحان بعيار ناري راجع في ذراعه، و ذلك في ظل عجز واضح للسلطة الإخوانية عن فرض الأمن بمديريات محافظة شبوة.
يأتي هذا فيما كشفت مصادر محلية عن إصابة الطفل إبراهيم صالح مساعد الحرج، المقيم في منطقة جربان برصاص راجع من السماء.
وتتزايد ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، بالمناسبات الاجتماعية، بينما تصرف مليشيات الشرعية الإخوانية أنظارها عن تداعيات الظاهرة الكارثية.
محافظة شبوة تعيش أوضاعًا يمكن وصفها بالكارثية، بعدما تعمّدت السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة على إفساح المجال أمام تردي الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
وأشهرت مليشيا الإخوان سلاح الفوضى الأمنية على صعيد واسع بما كبّد المواطنين، لا سيّما الأطفال، كلفة باهظة للغاية، ليست فقط على صعيد حرمانهم من الاستقرار المعيشي، لكن أيضًا عبر الرصاص الذي يخترق الأجساد كالنار في الهشيم.
هذه الكلفة التي تكبّدها جميع مواطنو شبوة بما في ذلك الأطفال راجعة إلى السياسات الخبيثة التي اتبعتها المليشيات الإخوانية الإرهابية والتي قامت على إفساح المجال أمام حمل السلاح بشكل كبير.
كما تعمّدت السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة أيضًا تغييب سلطة القانون، والتراخي عن الانخراط في مواجهة حاسمة للظواهر التي تنغِّص الأمن والاستقرار المعيشي في شبوة.
هذه الأوضاع المروّعة يمكن القول إنّها تُكبّد الجنوبيين في محافظة شبوة، بما يدفع نحو ضرورة العمل على استئصال النفوذ الإخواني من محافظة شبوة على وجه السرعة.