شقيق البطش : سلطات ماليزيا لم تتواصل معنا
أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة ماليزيا أن جثمان الدكتور #فادي_البطش سوف يتم نقله من مستشفى سيلانج يوم الأربعاء للصلاة عليه في مسجد ايدمان، حيث كان الفقيد يؤم المصلين، ومنه سيتجه الجثمان عبر مطار كوالالمبور إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح برفقة زوجته وأولاده.
وفي تصريح خاص للعربية.نت، قال “رامي البطش” شقيق الدكتور فادي، والذي قدم خصيصاً من ألمانيا لمتابعة ملابسات اغتياله: “تم إبلاغنا من قبل السفارة الفلسطينية بوصول الموافقة على نقل الجثمان إلى قطاع #غزة بعد الصلاة عليه في ماليزيا، ونتمنى أن تتم هذه العملية دون أية مشاكل، أو أي اضطرابات سواء هنا في ماليزيا أو عند الجانب المصري”.
إلى ذلك، أكد أنه لم يتم التواصل معه من قبل السلطات الماليزية، مضيفاً أنه يتابع تطورات القضية وبانتظار نتائج التحقيقات النهائية.
وأضاف: “تم تشريح الجثة، ولكن نتيجة التشريح الشرعي لم نحصل عليها”.
وكان فادي البطش اغتيل فجر السبت في ماليزيا من قبل مسلحين على دراجة نارية، بحسب ما أعلنت الشرطة الماليزية.
يذكر أن البطش، الذي أقام في ماليزيا 10 أعوام، أستاذ في الهندسة الكهربائية، وقد نعته حركة #حماس، معلنة أن “يد الغدر” قد اغتالته.
يشار إلى أن لإسرائيل تاريخاً في الاغتيالات، فعام 1997 حاول عملاء الموساد اغتيال خالد مشعل، أحد قادة حماس في الأردن، برش سم في أذنه.
كما يعتقد أن عملاء الموساد يقفون وراء اغتيال محمود المبحوح، القيادي في حماس عام 2010، في فندق بدبي.