حكومة خدمات
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
زيارة بن دغر لحضرموت عنوان لمرحلة جديدة لحكومة الشرعية هي:
" حكومة خدمات ".
الزيارة ليست نصرا سياسيا كاسحا للشرعية ومشروعها إلا في جانبها الإعلامي التنفيسي، اكثر من ذلك تزييف للوعي وتحميل الزيارة ما لا تحتمل، فكل مخرجات الحوار، أصبحت من الماضي هي ومرجعيتها تؤكد ذلك المؤشرات الأممية والخارطة على الارض.
بن دغر في حضرموت تبنى على مضض قوات النخبة الحضرمية وأنها تابعة للشرعية !! كانت لديهم مليشيات اماراتية حتى قبيل عودته!! ماذا جد؟ يعني أن الإمارات ليست دولة محتلة كما يتهمونها ولا تؤسس مليشيات !! ، لم يتبدل في الواقع شيئا الا علم اليمن في الاحتفالية وهو علم مناسبات رسمية؛ اقل عنوان يحفظ ماء وجه رئيس وزراء يمثل الشرعية ، ولا وجه لمقارنته بعلم الجنوب ؛ فعلم الجنوب علم ثورة منتشر على المفارز والنقاط الأمنية بطول الطريق الذي سلكه لو أنه سلك الطريق برا.
دول التحالف تهمها الخدمات والامن وتطبيع الحياة في الجنوب لأن ذلك ينعكس سلبا عليها ؛ وعرفت الجهة التي سيست ذلك .
ولانها لاتستطيع أن تقوم بذلك عبر اية سلطة موازية لأنه يسلب عنها شرعية الحرب . فكان من الضروري فرمتت الشرعية بأن تكون حكومتها "حكومة خدمات".
جاء بن دغر وحكومته هذه المرة مفرمتين بدون مخالب تجرح كحالهم الاول!! فعندما كانوا يهددون بالمخالب لم يستطيعوا تجاوز بوابة معاشيق.
سلطة خدمات يؤكد ذلك الحملة الجدية بازالة العشوائيات اليوم في عدن .
"حكومة خدمات" هو ما يراد لها محليا وإقليميا ودوليا.