اختطاف رجال الانتقالي.. جسد الجنوب الذي لن تزعزعه اعتداءات الإخوان

الخميس 20 مايو 2021 01:45:43
اختطاف رجال الانتقالي.. جسد "الجنوب" الذي لن تزعزعه اعتداءات الإخوان

حلقة جديدة من الاستهداف الإخواني الغاشم للقيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، في اعتداءات بات واضحًا أنّها تستهدف تضييق الخناق على القيادة في محاولة لتعطيل الجنوب على مواكبة المزيد من المنجزات.

ففي اعتداء غاشم يُضاف إلى سلسلة طويلة من حلقات الإرهاب الغاشم، أقدمت سلطة الإخوان في محافظة شبوة على اختطاف مدير إدارة الشباب والطلاب بانتقالي مديرية حبان عبدالقادر عبدالرحمن الشبلي.

مصادر مطلعة قالت إنّ مليشيا الشرعية الإخوانية اختطفت الشبلي من سوق مدينة حبان، واقتادته إلى جهة مجهولة، دون أي مبررات قانونية.

وسبق أن أقدمت المليشيات الإرهابية على اختطاف الشبلي من منزله في فبراير الماضي، قبل أن يتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي في سجن الإخوان السري بمعسكر الشهداء غرب عتق.

تُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي دأبت المليشيات الإخوانية الإرهابية على ارتكابها ضد رجال المجلس الانتقالي، في اعتداءات تفاقمت كثيرًا على مدار الفترات الماضية.

قصة "الشبلي" على وجه التحديد مع جرائم الاعتداء الإخوانية بدأت في التاسع من فبراير الماضي، عندما أقدمت عناصر المليشيات الإخوانية على اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، ضمن سلسلة طويلة من استهداف قيادات ورجال المجلس الانتقالي.

ويُجمِع محللون على أنّ تفاقم حدة الجرائم والاعتداءات الإخوانية ضد رجال المجلس الانتقالي هو أمرٌ راجع إلى حجم الرعب الإخواني واسع النطاق من النجاحات والإنجازات التي حقّقتها القيادة الجنوبية.

أكبر النجاحات التي حقّقها الانتقالي على مدار الفترات الماضية تمثّلت في وضع قضية الجنوب على طاولة الحل السياسي الشامل، وذلك من خلال الزخم الكبير الذي حازته القضية في الفترة القليلة الماضية.

المثير للانتباه هو أنّ الاعتداءات الإخوانية على حدتها وتفاقمها ضد القيادة الجنوبية زادت من جسارة رجال المجلس الانتقالي، وتلاحم الشعب ورائها في إطار مسيرة الدفاع عن الوطن مهما تضخّمت حدة الاعتداءات.