من وحدة مشؤومة.. الانتقالي يحمل آمال الجنوب في الاستقلال
تطلع الجنوبيون في ذكرى الوحدة المشؤومة، إلى لحظة الخلاص من العدوان اليمني، واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها الوطني.
وتستدعي الذكرى المأساوية في أذهان الجنوبيين، أطلال دولة، هدمتها آلة حرب غاشمة، وصولًا إلى انهيار مظاهر الرخاء الاقتصادي وانعدام الأمل في المستقبل.
وعلى الرغم من اندثار مجد دولة الجنوب تحت وطأة مؤامرات الاحتلال لتجريفها أرضًا وثروة وموارد، إلا أن قوى نظام صنعاء لن تكتفي إلا بامتصاص آخر برميل نفط في الجنوب.
وبينما تواصل الشرعية الإخوانية، المضي على طريق استنزاف الجنوب، يعمل الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على منع تكرار التاريخ، ومد أواصر العلاقات الجنوبية الدولية والإقليمية، لتدويل قضية الجنوب.
ونجح المجلس خلال عمره القصير، في طرح مظلومية شعب الجنوب على العواصم الكبرى، وحرمان الشرعية الإخوانية من التشويش على الاصطفاف الجنوبي من أجل استعادة الدولة، وإنجاز الاستقلال.
