سياسية الانتقالي الجنوبي بالضالع : تنظم ندوة عن حرب صيف 94 م المشئومة ضد الجنوب

الأحد 29 إبريل 2018 20:20:36
سياسية الانتقالي الجنوبي بالضالع : تنظم ندوة عن حرب صيف 94 م المشئومة ضد الجنوب
الضالع - المشهد العربي - خاص

نظمت الإدارة السياسية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح هذا اليوم الأحد في قاعة المجلس ندوة سياسية حملت شعار (27 ابريل ..ذكرى الحرب المشئومه على الجنوب).

وفي بداية الندوة تحدث العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة كلمة رحب من خلالها بالأخوه الحاضرين ،مستعرضاً في حديثه ً الاوضاع التي سادت اعلان الوحدة .


حيث قال رئيس انتقالي المحافظة العميد عبدالله مهدي أن الوحدة ذاتها مع اليمن هي ازمه منذ اعلانها ،لكونها حملت اهداف غير معلنه لها من طرف الشمال تمثلت في ثلاثه اهداف هي:-


1- التخلص من الاتفاقيات الوحدوية التي تم الإعلان عنها مع الطرف الجنوبي
2- القضاء على قوى الحداثة في اليمن وفي الجنوب العربي التي ترغب لبناء دوله للنظام والقانون والمؤسسات.
3- الاستيلاء على كل مقدرات الجنوب من قبل العصابات العسكرية والقبلية.

وأكد العميد مهدي أن كل تلك الاهداف تم تنفيذها حرفيا،ً حتى تم اعلان الحرب بشكل معلن من ميدان السبعين في 27 ابريل 1994م ومازالت الحرب مستمره على شعب الجنوب.

وحذرالعميد مهدي من أي تعدد جنوبي في زمن الثوره قائلاً أن التعدد في زمن الثوره لايقودنا الى باب عدن ،بل يقودنا الى باب صنعاء…وأن الواقع اليوم حساس ودقيق وخطير وهو ما ينبغي أن يكون أبناء الجنوب جميعهم في خندق واحد .

الأستاذ عبدالحميد طالب الأمين العام لإنتقالي محافظة الضالع قال في مداخلته الموسومة (الارهاصات التي سبقت إعلان الوحدة) أن الصراعات الداخلية التي مّر بها الجنوب وبالذات مأساة 86 هي من جعلت الجنوبيين يفرون بعجاله الى الوحدة.

وقال الأستاذ عبدالحميد أن هناك اصرار من قبل الاحتلال اليمني على التحضير لحرب ثالثه واحتلال الجنوب عسكرياً وهو الأمر الذي ينبغي ادراكه من قبل الجنوبيين لتوحيد صفوفهم ومساندة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وحذر الأمين العام لمجلس انتقالي الضالع أن أي تلكؤ نحو ذلك سيؤدي الى أن يكون القادم اسوء.

الدكتور المعطري الذي شرف الندوة قال في مداخلته أن سلطة الشمال دخلت الوحدة وهي مُخطِطة للإنقلاب عليها،حيث عملوا على تصفية وأغتيال اكثر من (153) كادراً جنوبياً من عام90 وحتى93 ومنعوا رئيس الوزراء حينها من البقاء في صنعاء.

واوضح الدكتور المعطري أن الأشقاء اليمنيين أشتروا الذمم وفككوا العتاد العسكري بالمعسكرات وأستخدموا الدين لتحقيق اغراضهم الاحتلالية من خلال استجلابهم للافغان العرب العائدين من افغانستان للقضاء على الجنوب وقيادته ومشروعه.

كما فند الأستاذ صلاح الحريري رئيس الإدارة السياسية لمجلس إنتقالي الضالع في ورقته التي حملت عنوان (الأثار والنتائج المترتبه من حرب 94 على الجنوب) ،حيث قال أن هناك العديد والعديد من الأثار السلبية التي لحقت بالجنوب بفعل تلك الحرب العبثية التي أدت الى قتل الالاف من المدنيين وأستهداف للمدن بطريقة عشوائية مخالفه للقانون الدولي والإنساني .

وقال الأخ الحريري أن صنعاء عملت على تدمير مؤسسات الدولة المدنية الجنوبية عسكرياً وتربوياً وتعليمياً وصناعياً وزراعياً ورياضياً وووالخ ..ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتشريد كوادره وملاحقة قياداته من ادنى الهرم الى اعلاه .

هذا وقد سادت الندوة النقاشات والمداخلات من قبل الحاضرين والتي عبرت في مجملها عن الرفض الكامل لكل الاساليب والاعمال التي قام بها الاحتلال اليمني ضد شعب الجنوب .
هذا وكانت الندوة قد استخلصت في نقاشاتها ومداخلاتها المقدمه الى:-
1- أن مابعد 27 ابريل 1994 هو واقع احتلال ويجب رفضه ومقاومته بشتى الطرق والوسائل.
2-رفض الشعب الجنوبي رفضاً قاطعاً أي عمل سياسي او حزبي تحت مسمى الوحدة اليمنية.

3-الدعوة لإصطفاف جنوبي واسع وفتح حوار جنوبي جنوبي لمساندة المجلس الانتقالي كاحامل سياسي مفوض لشعب الجنوب.