اعتداءات دون مبررات.. قنبلة رعب يفجرها الحوثيون في وجه السكان
لا يمر يومٌ من دون أن تشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مزيدًا من الفوضى الأمنية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية بشكل متعمد.
وبات من الواضح أن المليشيات الحوثية تحاول من خلال تعزيز صنوف هذه الفوضى الأمنية المرعبة أن تشيع حالة من الخوف لدى قطاعات عريضة من السكان، وبالتالي تضمن التحكم في زمام الأمور وتقضي على فرصة ظهور أي تحركات معادية لها الأرض.
أحدث حلقات هذه السلسلة الطويلة من صنوف الفوضى الأمنية، تمثلت في اعتداء عصابة في محافظة إب، على الشاب هشام نجل الصحفي محمد مزاحم، دون مبرر.
وفي التفاصيل، هاجم نحو عشرة معتدين يتزعمهم العنصر الإجرامي المدعو فايز محمد يحيي الدوائي، الضحية هشام (17 عامًا)، في شارع العدين أمام جامع عمر بن عبدالعزيز.
يأتي هذا فيما كشف مقربون من والد الضحية عن تراجع أفراد العصابة، بذريعة الاشتباه في الشاب هشام، على أنه أحد الخصوم.
تُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة طويلة من الفوضى الأمنية التي ضربت محافظة إب، وهي تندرج في إطار مخطط حوثي يرمي بشكل واضح إلى تعزيز قبضة المليشيات على الأرض بشكل كامل.
تفاقم حدة هذه الفوضى بلغت أنه لا يكاد يمر يومٌ من دون أن تشهد محافظة إب حوادث وجرائم أمنية تفوح منها رائحة التورُّط الحوثي، حيث تحاول المليشيات تعزيز قبضتها وهيمنتها على المحافظة، وهو ما يوثق حجم الكلفة الغاشمة التي يتكبدها السكان.
ويمكن القول إن الكلفة التي تتكبدها إب من جرّاء هذه السياسات الحوثية الخبيثة تشمل أيضًا ما تعانيه المحافظة من تردٍ معيشي فتاك، وهي أزمات نجمت بشكل مباشر عما ارتكبته المليشيات من جرائم غادرة في هذا الإطار.