القائد كمال الحالمي والعميد ناصر العنبوري ومأمور البريقة يدشنون حملة إزالة العشوائيات بالمديرية
دشنت صباح الأربعاء الحملة الرسمية والأمنية خطتها للمرحلة الثانية في مديرية البريقة بحضور القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية في الحزام الأمني والعميد ناصر سريع العنبوري قائد قوات الأمن الخاصة في العاصمة عدن والأستاذ هاني اليزيدي مدير عام مديرية البريقة بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية.
وفي الحملة التي أمَّنتها وحمتها قوات كتيبة الاحتياط الثانية في الحزام الأمني بقيادة ميدانية من القائد كمال الحالمي قائد الكتيبة، وقوات إدارة أمن العاصمة عدن التي وجَّه بنزولها إلى الحملة اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة، وقوات الأمن الخاصة بقيادة العميد ناصر سريع العنبوري قائد القوات، وأفراد كتيبة حزم واحد بقيادة أحمد محمود الردفاني قائد الكتيبة، وجنود كتيبة الأمن الخاصة في حزم أربعة بقيادة أبو مهتم الصميدي قائد الكتيبة، وحضور العقيد محمد قاسم الجوفي أركان حرب قوات الأمن الخاصة دكَّ (الشيول) الأمني المباني العشوائية وسوَّاها بالأرض في مدينة (إنماء) التي تعتبر من كبريات المدن السكنية على مستوى العاصمة عدن، حيث شوَّهت تلك الجدران المبنية من الأسمنت الشكل الحضاري للمدينة، كما ضيَّقت بالشوارع فلم تستطع السيارات أن تسير إلا في حدود ضيقة، وهو ما استدعى قيام الحملة في تلك الأحياء.
بعد ذلك انتقلت حملة إزالة العشوائيات في يومها الأول من مرحلتها الثانية بمديرية البريقة إلى منطقة الحسوة وهناك تم تكسير الأحواش المخالفة للمخطط الرسمي والتي بناها متنفذون استغلوا غياب تطبيق القانون في فترة ما بعد حرب 2015م، فأنشؤوا مباني خرسانية مخالفة للقانون على طول طريق الحسوة، ولكن حملة إنهاء العشوائيات كانت لهم بالمرصاد.
وفي تصريح خاص لوسائل الإعلام حذَّر القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية المتنفذين المستحوذين على الأراضي والمساحات دون وجه حق أن حملة تكسير الأحواش التي بنوها ستصل إليهم إن عاجلًا أو آجلًا وستدك أمام المواطنين ووسائل الإعلام ليتأكد الجميع أن الحملة لا تفرق بين أحد وأن الكل سواسية أمام القانون.
وأشار القائد كمال الحالمي إلى أن مشاركتهم في الحملة تأتي وفق توجيهات قيادة التحالف ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تحرص كل الحرص على أن تعيد إلى العاصمة عدن وجهها الحضاري المشرق ولتستعيد رونقها وجمالها محليًا وإقليميًا.
من جانبهم أشاد القادة الأمنيون الحاضرون في برنامج الحملة واصفين إقامتها بالإرادة الصلبة الثابتة التي تولَّدت لدى تلك القيادات الأمنية الوفية بعد أن ضاقت مدينة عدن ذرعًا من البنايات المخالفة للنظام والقانون وانتشرت كانتشار النار في الحطب.
وأكدت القيادات الأمنية المشاركة في حملة تكسير العشوائي أنها لن تتوقف حتى تحقيق النجاح الكامل لبرنامج تنفيذ حملة إزالة العشوائيات والتعديات على جميع المخالفين.
الجدير بالذكر أن الحملة لاقت ترحيبًا كبيرًا لدى مواطني مديرية البريقة الذين كانوا يصطفون في جنبات الطرق لتأييد إقامة الحملة في مديريتهم.