عدن تتجمل.. العاصمة خالية من السلاح العشوائي

الثلاثاء 15 يونيو 2021 21:14:00
عدن "تتجمل".. العاصمة خالية من السلاح العشوائي

في قرار تاريخي يهدف إلى تعزيز أمن العاصمة عدن، بدأ اليوم تنفيذ منع السلاح العشوائي من خلال حملة أمنية تستهدف مكافحة حمل السلاح، وتنظيم حيازته.

استعدت القوات الأمنية لتنفيذ القرار في شوارع العاصمة عدن منذ ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، بهدف منع حيازة السلاح غير المرخص من العاصمة عدن.

الحملة الأمنية استهدفت أيضا عودة العاصمة عدن إلى عهدها السابق مدينة خالية من السلاح العشوائي. وتعد الحملة سابقة جديدة في تاريخ العاصمة، وتأتي تنفيذا لتوجيهات صريحة من السلطة المحلية بقيادة أحمد حامد لملس محافظ المحافظة.

شهدت الحملة الأمنية إشادات كبيرة على المستوى الجنوبي والعربي الرسمي والشعبي، حيث كشف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه، عن أهمية هذه الحملة.

وقال: إن حملة منع التجول بالسلاح حضارية، تخدم الإنسانية، وتحفظ الأمن والأمان، وتدعم الاستقرار على كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف أن هذه التحركات المدنية تعطي نموذجا مثاليا لإدارة دولة الجنوب المنشودة.

وبدوره اعتبر الناشط السياسي محمد سعيد باحداد، أن الحملة الأمنية ستعيد العاصمة عدن إلى عصرها الذهبي.

وقال: كلنا أمن عدن من أجل إعادة عدن إلى عصرها الذهبي، وإنهاء كافة أشكال المظاهر العشوائية.. السلاح فقط للدولة.

ورحب المكتب التنفيذي بالعاصمة عدن – في اجتماع برئاسة أحمد حامد لملس محافظ العاصمة - بالحملة الأمنية الواسعة التي تستهدف منع السلاح غير المرخص والسيارات المجهولة (غير المرقمة) في كافة مناطق ومديريات العاصمة.

المكتب أكد أن الحملة تُلبي حاجة عدن لتخليصها من ظاهرة انتشار السلاح والتجوال به، وكذلك المركبات غير المرقمة.

أهاب تنفيذي العاصمة بكافة المواطنين، التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية المكلفة بتنفيذ تلك الحملات.

ودعا الناشط السياسي والإعلامي أحمد الربيزي إلى بذل الكثير من الجهود لإنجاح حملات ضبط الأمن.

وقال: إن إعادة وجه عدن المدني الحضاري كعاصمة، يتطلب بذل الكثير من الجهود.

ووصف عودة مؤسسات الدولة الجنوبية الفاعلة وإصلاحها، وأهمها المؤسسات الخدمية، وضبط الأمن من خلال تفعيل قوانين منع حمل السلاح وحجز المركبات غير المرقمة، بأنها بداية مهمة لعودة وجه عدن الحضاري المدني المشرق.