ألمانيا ترد على رئيسي: انتخابات إيران لا تتماشى مع الحرية والنزاهة

أثارت تصريحات الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي اليوم والتي زعم فيها أنه إنه تم انتخابه رئيسا بفضل مشاركة "كثيفة" في الانتخابات، ردود أفعال أوروبية واسعة، كانت في مقدمتها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والبيت الأبيض، مكذبين ما قاله رئيسي في أول تصريحات له.
وأكدت ألمانيا، أن طريقة اختيار المتنافسين في انتخابات إيران لا تتماشى مع الحرية والنزاهة، مضيفة: " نحن على علم بدور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الاعدامات بإيران".
وأعلنت ألمانيا، ضرورة المضي قدما في مفاوضات فيينا بشأن نووي إيران.
من جانبه قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه لا يعتقد أن الرئيس الإيراني الجديد سينهج مقاربة مختلفة في ملف النووي.

وكان رئيسي، قد اتهم الولايات المتحدة، بخرق الاتفاق النووي وفشل الاتحاد الأوروبي في الوفاء بالتزاماته.
وفي الوقت نفسه، تشير تقارير، إلى أن فوز رئيسي بنسبة 62% من إجمالي الأصوات، جاء بعد مسرحية هزلية لانتخابات رئاسية عقدها النظام الإيراني المستبد، الجمعة الماضية، وبعد محاولة التغطية على فضيحة ضعف المشاركة في الانتخابات، وبعد إقصاء ثلاثة مرشحين للرئاسة من أصل 7.