ميليشيا الحوثي تستخدم دورات تقيمها اليونيسف لنشر أفكارها الإرهابية والمتطرفة
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية نشر فكرها المتطرف والإرهابي، وتغذية أبناء المجتمع بملازم مؤسسها الصريع حسين الحوثي، بوسائل شتى، كان آخرها - ولن تكون الأخيرة - استغلالها للدورات التثقيفية التي تقيمها المنظمات الدولية وتدعمها لابناء المجتمع اليمني بالمجال الصحي أو التوعوي.
وقامت مليشيا الحوثي باستخدام إحدى الدورات التي دعمتها منظمة اليونيسف العاملة في اليمن لنشر فكرها المتطرف.
ونقلت وكالة "2ديسمبر" عن مصدر مطلع قوله: إن دورة للدعم النفسي للطفل أقيمت بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال الأيام الماضية بدعم كامل من اليونيسف واستهدفت ٤٨ صحياً لتدريبهم حول إدارة الحالة وتقديم الدعم النفسي للأطفال في المراكز الصحية، حولتها مليشيا الحوثي وعبر مدربين تابعين لها لنشر أفكار مؤسس الجماعة المدعومة من إيران الصريع حسين الحوثي والمكرسة للعنف والإرهاب والطائفية والسلالية الكهنوتية الظلامية في اليمن.
وبحسب الوكالة وزعت المليشيات ملازم الحوثي على المشاركين بالدورة بجوار وثائق وأدبيات اليونيسف لتتم تغذية التعليم بالأفكار الطائفية والمتطرفة عبر المنظمات المدعومة من قبل اليونيسف.
وأشار المصدر أن الدورة التي كان هدفها كسب المتدربين مهارات التعامل النفسي مع الأطفال ورسائل التوعية الصحية حول وباء الكوليرا وسوء التغذية عند الأطفال وتعزيز الصحة العامة للأم والطفل والمجتمع، تحولت إلى دورة لنشر وترويج الفكر الحوثي الطائفي المتطرف في ظل غياب الرقابة من منظمة اليونسيف او تغاضيها عن الامر.