أشهر 3 ” أكاذيب ” بشأن سقطرى لتشويه دور الإمارات والتحالف في اليمن
سخرت مصادر حكومية يمنية من مزاعم أن لدولة الإمارات “أطماع”، أو “أجندات خاصة” في جزيرة سقطرى، أو أي منطقة أخرى في اليمن، معتبرة أن هذه المزاعم تقف وراءها بوضوح الأذرع الإعلامية القطرية والإيرانية، الهادفة إلى تشويه دور التحالف العربي بقيادة السعودية، التي تسعى هي وحلفاؤها إلى دحر “الإرهاب” والمليشيات المدعومة من إيران.
وقالت المصادر لـ”إرم نيوز” إن مثل هذه المزاعم والحملات المغرضة لإفشال التحالف العربي ليست جديدة، وهي مستمرة منذ فترة طويلة، إلا أنها تزايدت بعد أزمة قطر، إذ انضم إليها نشطاء الإخوان ووسائل إعلامهم في اليمن وخارجه، بتمويل من الدوحة المتحالفة مع الجماعة، التي ترى أن عدوها الأول في المنطقة هو المحور السعودي المصري الإماراتي.
ولفتت المصادر إلى أن جهود الإمارات في سقطرى وغيرها من مناطق اليمن، كانت موجودة قبل الحرب، إلا أنها تعززت بعدها للمساعدة في تخفيف المعاناة عن اليمنيين، عبر المؤسسات الإغاثية المنتشرة في مختلف المناطق المحررة.
واعتبرت المصادر أن بعض أطراف الحكومة الشرعية من الإخوان انضموا مؤخرًا إلى حملات تشويه التحالف، في إنكار صارخ وجحود لما قدم من جهود وتضحيات ضخمة لإنقاذ اليمن من السقوط في قبضة الميليشيات الحوثية.
وذكرت المصادر أن حملات تشويه دور الإمارات والتحالف في اليمن تكاثرت وتناقضت، على نحو يسهل على الرأي العام كشف حقيقتها بوضوح، فمرة قالوا إن الإمارات اتفقت مع الحكومة اليمنية على تأجير سقطرى، ثم لاحقًا قالوا إن الحكومة وقعت تنازلًا عن الجزيرة للإمارات، ثم جاءت حملات إعلامية تقول إن الإمارات تنقل أشجارًا من سقطرى، وكلها حملات ثبت كذبها، حتى أن الأشجار المزعومة تبين أنها قطرية.
وفيما يلي تفاصيل أشهر 3 “أكاذيب” بشأن سقطرى لتشويه دور الإمارات:
“التأجير”
في ديسمبر 2016، نفت مصادر الرئاسة اليمنية لوسائل إعلام محلية، تقارير تأجير “جزيرة سقطرى” من قبل الرئاسة اليمنية لدولة الإمارات.
“التنازل”
في أبريل 2017، نفى محافظ سقطرى سالم عبدالله السقطري ما تداولته تقارير إعلامية إخوانية، من مزاعم عن تنازل الحكومة اليمنية عن جزيرة سقطرى لصالح الإمارات، مؤكدًا أن “ما يتم تداوله” في هذا الإطار “عارٍ عن الصحة”.
وشدد في تصريح لصحيفة “عدن الغد” المحلية على أن “الإمارات تقوم بدور إغاثي وتنموي كبير في سقطرى”.
“نقل الأشجار”
في فبراير2018، نفى ميناء صلالة في سلطنة عمان، ما تم تداوله من قبل مسؤولين ونشطاء مؤيدين لقطر، من مزاعم حول صور ادعوا أنها تظهر نقل أشجار من جزيرة سقطرى اليمنية إلى الإمارات.
وأكد نشطاء عمانيون، أن الصور التقطت في ميناء صلالة، وأن الأشجار متجهة إلى قطر.