حملة منع السلاح وضبط المركبات المخالفة بعدن.. نجاحات كبيرة وقرارات جديدة
تواصل العاصمة عدن، جني ثمار الحملة الأمنية الموسعة التي استهدفت ضبط المركبات المخالفة وغير المرخصة وكذا منع حمل السلاح لما لها من تأثيرات إيجابية على الاستقرار الأمني والمجتمعي في العاصمة.
وعقد محافظ العاصمة أحمد حامد لملس اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع قيادات الوحدات الأمنية التي تشارك في تنفيذ الحملة الأمنية لضبط السلاح غير المرخص والسيارات غير المرقمة.
وأقر الاجتماع، استمرار تنفيذ الحملة الأمنية حتى تحقيق أهدافها، مع تسريع وتيرة تنفيذ مشروع إنشاء منظومة المراقبة في كافة المديريات وتوحيد الزي العسكري لكل وحدة أمنية، وتحديد إدارة شرطة عدن كجهة وحيدة مخولة بإصدار تراخيص حمل السلاح، وإغلاق محلات بيع الملابس العسكرية غير المرخص بها.
من جانبه، أشاد لملس بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الحملة الأمنية في أسبوعها الأول، وثمن الجهود التي بذلت من قِبل الضباط والأفراد والمشاركين فيها، وأيضًا التعاون الكبير من قِبل المواطنين في العاصمة، بما يضمن نجاح هذه الجهود.
كما وجه المحافظ، بضرورة حسن التعامل في تطبيق النظام وإرساء دعائمه بين أوساط المواطنين، على نحو يساعد في خروج الحملة بكافة النتائج الإيجابية الممكنة والمخطط لها.
وخلال الاجتماع، استعرض مدير عام شرطة عدن اللواء ركن مطهر علي ناجي، ما حقّقته الحملة خلال أسبوعها الأول، إذ تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والذخائر غير المرخصة، دون حدوث أي اختلالات أمنية خلال ضبط هذه المخالفات.
يأتي هذا فيما أوضح مدير شرطة السير في عدن العقيد جمال ديان أن عدد السيارات التي تم ترقيمها خلال الحملة بلغ حتى أمس الاثنين 1422 سيارة، مؤكدًا أن هناك مئات السيارات، تُجرى حاليًّا عمليات ترقيمها.
وكانت عشرات السيارات غير المرقمة قد شوهدت على جوانب الطرقات عقب ضبطها في نقاط تفتيش تابعة لقوات الحزام الأمني استعدادًا لنقلها إلى الجهات المختصة.
أمنيًّا، حذرت العمليات المركزية لقوات الحزام الأمني في العاصمة عدن المتهاونين مع الحملة الأمنية، وأكدت استمرارها حتى القضاء على هذه الظواهر الخطرة والمخلة بالأمن والاستقرار.
وشددت قوات الحزام الأمني على أن ترقيم المركبات غير المرقمة ضرورة أمنية للمساهمة في الحد من الجرائم وضبط المخالفات المرورية داخل العاصمة عدن.
وانطلقت هذه الحملة الأمنية الموسعة في 14 يونيو الجاري، برعاية المحافظ لملس وهو رئيس اللجنة الأمنية للعاصمة، وإشراف اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي مدير أمن العاصمة عدن، وتنفيذ ميداني العميد جلال ناصر الربيعي قائد الحزام الأمني في العاصمة عدن.
وبدأت هذه الحملة، أعمالها بتوزيع الملصقات التوعوية والإرشادية، والتي قامت إدارة التوجيه المعنوي في الحزام الأمني بإعدادها وطباعتها بإشراف رغيد عدنان ركن التوجيه المعنوي، والمُـحذِّرة من مخاطر استخدام الوسائل المخالفة للنظام والقانون.
وحظيت هذه الجهود الأمنية، بتقدير واسع من قِبل الجنوبيين لما تلعبه في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في عدن، وذلك بعدما عانت العاصمة لفترات طويلة للغاية من أعباء واختلالات أمنية، قضت على معالم الاستقرار.