ماذا قال رئيس الحكومة الليبية في مؤتمر برلين 2؟
تقدم رئيس الحكومة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، بالشكر لألمانيا على جهودها في حل الأزمة الليبية وإنجاح النسخة الأولى من مؤتمر برلين، مضيفا: "منذ سنة ونصف كنا نواجه خطر الانقسام وتفكك الروابط الاجتماعية، واليوم أصبحنا أمام مرحلة حرجة لكنها مليئة بالأمل".
وأعلن استعداد بلاده لفتح الطريق الساحلي، متابعا: " نتوج جهود حل أزمة بلادنا بعقد اجتماع مجلس الوزراء، وملتزمون بخارطة الحوار السياسي وإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل، فالانتخابات وما تشرع فيه إنتخاب أبواب الأبواب المغلقة تعيق المسيرة، لذلك ندعو المعنيين إلى الوصول لقانون الانتخابات المرتقب".
وأشار إلى أن وقف تصدير النفط كان عقابا شديدا للشعب الليبي، معربا عن ترحيبه بكل تواصل وانفتاح وتقارب بين الدول المجتمعة في مؤتمر برلين 2 لدعم بلادنا، مؤكدا: "واثقون من صدق نوايا المشاركين في مؤتمر برلين 2".
وأكد أنه ما زال هناك انقسامات في الداخل الليبي، الموازنة لم تعتمد بعد من مجلس الحكومة الليبية.
وقال: "لم أتول المنصب حبا في البقاء، ولن نقف شهود زور على عرقلة البعض لحق الشعب في تحديد مصيره"، مشيرا إلى أنه بالرغم من التقدم في توحيد المؤسسات الأمنية، إلا أنه ما زال هناك الكثير من الخطوات أمامهم، لاسيما وأن هناك سيطرة مباشرة للمرتزقة في بعض المناطق الليبية إلى جانب وجود قوات أجنبية.
وأوضح العملية القانونية خارجة عن صلاحيات الحكومة، ولكنها تمثل القاعدة التي تبني عليها الانتخابات المرتقبة، مضيفا: "نعلم أن المصالحة الوطنية مسار، ولا يجب أن تكون من شروط تحقيق الانتخابات، كما يجب الإسراع في عودة النازحين داخل البلاد وخارجها إلى مناطقهم، وأولويتنا هي القضايا المتعلقة باستقرار وأمن الشعب، ومن الضروري البدء في التوزيع العادل للإيرادات وخلق التنمية المكانية في ربوع البلاد".
وتابع: "تمكننا من توفير استقرار نسبي للانتخابات، ومكافحة جائحة كورونا وتوفير اللقاح قدر المستطاع، ففي الـ3 أشهر الأولى من عمر الحكومة تمكنا من إنجاز بعض المشروعات وتوفير السيولة وبعض جرعات لقاح كورونا".
ودعا كل الأطراف الليبية لوقف العبث وتعطيل البلاد وتحمل مسؤولياتهم تجاه البلاد، مختتما: "ليبيا الموحدة المعافاة ستكون عنصرا فعالا في المحيط الإقليمي والدولي".
