إيقاف إيران النووية.. في ندوة بمركز الإمارات للسياسات

الخميس 24 يونيو 2021 13:15:00
"إيقاف إيران النووية".. في ندوة بمركز الإمارات للسياسات

ينظم مركز الإمارات للسياسات، ندوة هامة بعنوان "إيقاف إيران النووية: خيارات القوى الإقليمية والدولية"، وذلك يوم الاثنين المقبل الموافق 28 يونيو 2021، في تمام الساعة 17:30 17.00 إلى الساعة 19:40 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، وستكون عبر تطبيق "زوم"، وستُبث مباشرة على حساب المركز في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وقناته على اليوتيوب.

وتُعقد الندوة، في ظل إعلان دولة الإرهاب الإيراني، عن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في سابقة لم تحدث في أي من موجات التصعيد السابقة، الأمر الذي يُعد ناقوس خطر بشأن أهداف إيران الخبيثة واقترابها من تصنيع قنبلة ذرية، ويعكس مدى التحدي الإيراني للمجتمع الدولي وسعيها المتواصل لخرق الاتفاق النووي، ومحاولتها الضغط لجني مزيد من التنازلات من الغرب خلال مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي.

وكشرت دولة الإرهاب الإيراني عن أنيابها من خلال التهديدات التي أطلقها قادة الملالي الذين أشاروا إلى ضرورة التحرك نحو الحصول على القنبلة الذرية، من بينهم زعيم الملالي السابق حسن روحاني، الذي قال إن بلوغ إيران مستوى تخصيب 90% الذي يعني تقليديًّا بلوغ "العتبة النووية"، حيث لا يستغرق إلا ساعات في حال اتخذت إيران قرار الذهاب نحو هذا الهدف، ليكون ما يفصل إيران عن العتبة النووية مجرد قرار سياسي، أكد فيما مضى وزير المخابرات أن دولة الإرهاب الإيراني قد تتحرك نحوه في حال استمرت الضغوط عليها.

وتدور الندوة من خلال مناقشة الأسئلة التالية:

هل سنكون أمام نموذج إيران 2015 حيث "الحوار في ضوء إرعاب المجتمع الدولي من احتمال الحصول على القنبلة النووية"؟
أم هل سنكون أمام نموذج العراق؛ حيث تم استهداف منشآتها النووية، وتعطيل برنامجها النووي؟ وهذا ما ألحت إسرائيل على رغبتها في تطبيقه.
أم إننا سنكون أمام نموذج باكستان، وكوريا الشمالية، حيث؛ "الحوار في ظل قنبلة نووية في اليد"؟
أم إننا سنكون أمام نموذج جديد لدولة نووية، تحمل أجندة توسع إقليمي هجومية، وتستخدم قوتها النووية على صعيد التهديد، لفرض واقعها، وبرنامجها للهيمنة الإقليمية؟
وما هي خيارات مختلف القوى الإقليمية والدولية في مواجهة كل من هذه السيناريوهات المحتملة؟

ويأتي المتحدثون على النحو التالي:

السفير دوري غولد، رئيس مركز القدس للشؤون العامة، شغل منصب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في الفترة 1997-1999 ومديرًا عامًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية في الفترة 2015-2016.

مارك فيناود، رئيس قسم "انتشار الأسلحة"، و"التجارة الدبلوماسية" في مركز جنيف للسياسات الأمنية (GCSP). يعمل حاليًا بتدريب الدبلوماسيين والضباط العسكريين في مجال الأمن الدولي والإنساني، وإجراء البحوث في هذه المجالات.

جنرال أودي ديكل، مدير عام، وباحث أول في معهد دراسات الأمن القومي. شغل العديد من المناصب العليا في الجيش الإسرائيلي في مجال الاستخبارات والتعاون العسكري الدولي والتخطيط الاستراتيجي.

كرستن فونتنروز، مدير مبادرة سكوكروفت الأمنية للشرق الأوسط في المجلس الأطلسي. عملت من موقعها في وزارة الدفاع الأمريكية، ووزارة الخارجية، والبيت الأبيض، والقطاع الخاص مع عدد من أجهزة الأمن القومي لدول في الشرق الأوسط، وأفريقيا.

جنرال يوسف كوبرفاسر، مدير مشروع الشؤون الإقليمية في مركز القدس للشؤون العامة، لعب دورًا في تحديد أساليب تعامل إسرائيل مع الإرهاب بالإضافة إلى التطورات الإقليمية.

د. كورنيليوس أديبهر، زميل غير مقيم في مؤسسة كارنيجي أوروبا. تركز أبحاثه على السياسة الخارجية والأمنية، لا سيما إيران والخليج العربي، والشؤون الأوروبية، وعبر الأطلسي.

وتدير الندوة الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات وأستاذة العلوم السياسية في جامعة الإمارات.