الأمارات تحرر سقطرى من التهميش والظلام والاضطهاد وتعيد الحياة له بعد سنوات الأهمال

جزيرة سقطرى والارخبيل السقطري الأرض الغنية بكل الموارد الطبيعية الواقعة في احضان المحيط الهندي وبحر العرب وواحدة من أهم جزر العالم بطبيعتها الساحرة وتضاريسها المتنوعة ووفيرة بعالم الحيوانات والطيور النادرة الا أن الجزيرة لم تحظى بقدرها ومكانتها في العهود الماضية مرورا بالسنوات القريبة الماضية عند اعلانها محافظة وحتى قبيل انطلاق عاصفة الحزم والأمل بقيادة السعودية والامارات .
دولة الأمارات العربية المتحدة أشرفت على سقطرى التي تكاد تنعدم فيها مقومات الحياة بسبب التهميش التي لاقته والظلام المقيت لسكانها فلا مدارس ولامستشفيات تقدم الخدمة وأن وجدت فهي مباني خاوية لا تقدم النفع وحتى الاتصالات والكهرباء لاتغطي كل ارجاء الارخبيل السقطري كما أن سكان الجزيرة يعيشون معظمهم تحت خط الفقر وارتفاع حاد لنسبة البطالة فكانت المهمة صعبة جدا تواجه الامارات منذ سنتين التي بدأت فيها إمارات الخير لتسخير الأمكانيات والعمل فبدأت بتهيئة وتأهيل مطار عاصمة سقطرى حديبو وميناء سقطرى لتسهيل عملية نقل كافة المتطلبات اليها كانت البداية باغاثة المواطنين بالغداء عبر الهلال الاحمر الاماراتي وتقديم الدواء العاجل للمرضى وتسفير الحالات الصعبة الى الامارات لعلاجها في المستشفيات الاماراتية زامنها البدء اعادة بناء وتطوير وترميم المستشفيات وتوفير أجهزة طبية حديثة ونفس الحال كان في قطاع التعليم وتحملت ايضا مرتبات الموظفين في القطاعات والمرافق الحكومية الخدمية لأجل اعادة تسيير العمل وتسهيل معاملات المواطنين ثم البدء في إنشاء المشاريع الخدمية وتأهيل وتأسيس بنية تحتية تليق بمكانة جزيرة سقطرى بتوفير كهرباء ومضخات مياه الشرب .
المشاريع التي قامت بها الامارات والتي لاتزال تقوم بها وفرت فرص عمل لسكان الجزيرة فأصبحت سقطرى كخلية نحل حتى خرجت من عنق الزاجة بالجهود والدعم الاماراتي وشهدت بذلك المشاريع العملاقة التي تم افتتاحها تزامناً مع عام زايد الخير وعودة الحركة التجارية للأرخبيل بتأهيل وتطوير المطار والميناء وعبرهما تنقل البضائع المختلفة سكان سقطرى يعيشون طفرة طال انتظارها والحديث بين سكان سقطرى لايعلو عن شكر ابناء زايد ودولة الامارات العربية المتحدة وذراعها الانساني الهلال الاحمر الاماراتي أما جديد الانجازات التي قدمتها الامارات لسقطرى ولمست ثمارها اليوم بانتشار وبسط قوات النخبة السقطرية على الجزيرة بعد اكتمال تدريبها وتسليحها لردع كل المخططات من تشويه الدور الاماراتي بنشر الاكاذيب والافتراءات والنيل من سكان الجزيرة بسبب تعاونهم ووضع يديهم بيد الاماراتين الداعمين لهم بكل سخاء .
سيطرة ابناء سقطرى صفعة قوية امام محاولات نشر الفوضى من ثم السيطرة عليها بتحالف حوثي أصلاحي بتمويل من داعمتي الاخوان المسلمين قطر وتركيا ولكن فشلت محاولاتهم وانتصرت سقطرها واهلها والامارات العربية التي انتشلت سقطرى واخرجتها من الظلمات الى النور .