إرهاب يوم العيد.. الإخوان والحوثيون يسرقون الفرحة

الأربعاء 21 يوليو 2021 00:45:37
"إرهاب يوم العيد".. الإخوان والحوثيون يسرقون الفرحة

على الرغم من محاولاتهم التمسح الكاذب بالدين، وادعاء الانتساب الزائف إليه، ودعاوى التمسك بتعاليمه، ورفعهم شعارات دينية لخداع الآخرين، فإن ممارسات مليشيات الشرعية الإخوانية الإرهابية، ومليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تفضح تلك المزاعم الكاذبة، وتكشف دموية هذين الفصيلين الإرهابيين اللذين لا يردعهما عن ارتكاب جرائمهما دين أو أخلاق أو حتى يوم عيد في أحد الأشهر الحرم.

لم يخل اليوم، يوم عيد الأضحى المبارك، من أعمال إرهابية حقيرة، واعتداءات جبانة من هذين الفصيلين الإرهابيين كل على حده؛ لحرمان المواطنين من فرحة يوم العيد، وإرهابهم وإرعابهم، وإجبارهم على هجر منازلهم، وترك ممتلكاتهم نهبا للمعتدين.

من أبرز مواجهات اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، التي فرضتها مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، ما تصدت له القوات المشتركة بقوة وشجاعة؛ لتحبط محاولة تسلل عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية، إلى التحيتا جنوب محافظة الحديدة.

سقط خلال المواجهات المسلحة، أربعة عناصر للمليشيا الإرهابية وعدد من الجرحى، في اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة.

محاولة تسلل يوم العيد لم تكن لتهنئة أهالي التحيتا، ومشاركتهم فرحة العيد، وإنما استهدفت قتلهم، وحرمانهم من الاحتفال بالعيد، والقضاء على مظاهر الفرحة في حياتهم.

الغريب أن هذه المحاولة الحوثية الفاشلة سبقتها محاولة فاشلة مماثلة، قبل يومين، خسرت فيها المليشيا الإرهابية ثلاثة من عناصرها على أيدي القوات المشتركة أيضا.

في صباح اليوم نفسه، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أفشلت القوات المسلحة الجنوبية، هجوما إجراميا شنته مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في جبهة ثرة.

الاشتباكات بين الجانبين جرت بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وانتهت بنجاح القوات المسلحة الجنوبية في إجبار عناصر المليشيا الإرهابية، المدعومة من إيران، على التراجع.

فأين مزاعم التدين التي يتمسح فيه الحوثيون مما يرتكبون من جرائم تئن منها الإنسانية؟

لم تشأ أحقاد مليشيات الحوثي الإرهابية أن تتوقف اعتداءاتها عند هذا الحد من الحوادث، فأفرطت في محاولاتها الإرهابية الإجرامية، واستهدفت مدينة حيس في محافظة الحديدة، وأصابت مواطنًا.

عناصر المليشيا الإرهابية، المدعومة من إيران، ركزت ضرباتها المكثفة على مناطق شرق المدينة، في عدوان بغيض، بمختلف الأسلحة.

فأين هؤلاء المدّعون الكاذبون من المزاعم الفاسدة التي يروجونها عن علاقتهم بالدين؟ وأين هم من الشعارات الخادعة التي يكذبون بها على الناس، ويدغدغون بها مشاعرهم؟.

وفي اليوم نفسه، يوم عيد الأضحى المبارك، حسمت القوات المشتركة اشتباكات عنيفة ضد مليشيات الحوثي في قطاع الجاح بمديرية بيت الفقية جنوبي الحديدة، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ولقي عدد من عناصرها مصرعهم.

الشرعية الإخوانية لم تكن بعيدة عن تلك الممارسات الإرهابية، فقد تهدمت في يوم العيد مدرسة عكاد في قرية النويهة، بعزلة الشراجة في مديرية جبل حبشي.

تبين أن وراء تهدم تلك المدرسة انفجار هائل ناتج عن عبوات ناسفة شديدة الانفجار مخزنة في المدرسة.

كانت مليشيات الشرعية الإخوانية الإرهابية في تعز بسطت على المدرسة، وحولتها إلى مستودع للذخيرة، قبل أن يقع الانفجار ويحولها إلى ركام.

ولم يعد يخفى أن هناك عصابات مسلحة تتبع قيادات إخوانية إرهابية في مديرية جبل حبشي، تنتشر للتقطع للمسافرين والمواطنين ونهب ممتلكاتهم وفرض جبايات عليهم بقوة السلاح.