الذعر يجبر قيادات الحوثي على التخفي هرباً من تعقب التحالف
الخميس 10 مايو 2018 09:06:00
المشهد العربي - قسم المتابعة والرصد
أكد مصدر قيادي في وزارة الداخلية، التي يسيطر عليها الميليشيات الحوثية، صدمة القيادات الحوثية بعد استهداف اجتماعها الموسع، الإثنين الماضي، في مكتب رئاسة الجمهورية، رغم ما اتبعته من إجراءات للتمويه والسرية.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لموقع "يمن نيوز"، أمس الأربعاء: "كان مقرراً أن تجتمع قيادات ميليشيا الحوثي، يوم الإثنين الماضي، في مبنی دار الرئاسة بالسبعين، إلا أنها وفي الدقائق الأخيرة غيرت مكان الاجتماع ليكون في مكتب رئاسة الجمهورية بالتحرير، من باب الاحتياطات الأمنية حتی لا تستهدفها غارات طيران التحالف".
وأضاف المصدر أن الحوثيين فوجئوا "باستهداف موقع الاجتماع بدقة بغارتين متتاليتين بعد وقت وجيز من انعقاده ما جعلها في صدمة واندهاش، خاصةً أن هناك قيادات من الصفين الأول والثاني كانت حاضرة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من بينهم".
ولفت المصدر إلی أن مصير القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلی، والقيادي الآخر محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، مازال مجهولاً حتی اللحظة، رغم أن وسائل الإعلام الحوثية بثت خبراً عن لقاء للمشاط، ما يُذكر بمصرع رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد بغارات للتحالف في الحديدة، وبث خبر عن زيارته المنطقة، بعد ثلاثة أيام من مقتله.
وأفاد المصدر الأمني أن هذه القيادات اختفت بعد غارات الإثنين عن الإعلام، وغابت وزاراتها ومقرات أعمالها.
من جانت آخر، قال مصدر أمني بجهاز الأمن السياسي، إن موجة الشكوك والاتهامات المتبادلة بالتقصير والاختراق تضاعفت بشكل غبر مسبوق بين قيادات ميليشيا الحوثي مع من بقى من حلفائهم منذ مقتل الصماد، وأن الحوثيين باتوا يشكون حتى في أقرب المقربين، وفقدوا ثقتهم بالأجهزة الأمنية بما فيها جهاز الأمن القومي والأمن السياسي، ما دفعها إلى اللجوء للاعتماد علی جهازها السري للأمن الوقائي، الذي تدربت قياداته على يد مخابرات إيران، وحزب الله اللبناني.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لموقع "يمن نيوز"، أمس الأربعاء: "كان مقرراً أن تجتمع قيادات ميليشيا الحوثي، يوم الإثنين الماضي، في مبنی دار الرئاسة بالسبعين، إلا أنها وفي الدقائق الأخيرة غيرت مكان الاجتماع ليكون في مكتب رئاسة الجمهورية بالتحرير، من باب الاحتياطات الأمنية حتی لا تستهدفها غارات طيران التحالف".
وأضاف المصدر أن الحوثيين فوجئوا "باستهداف موقع الاجتماع بدقة بغارتين متتاليتين بعد وقت وجيز من انعقاده ما جعلها في صدمة واندهاش، خاصةً أن هناك قيادات من الصفين الأول والثاني كانت حاضرة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من بينهم".
ولفت المصدر إلی أن مصير القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلی، والقيادي الآخر محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، مازال مجهولاً حتی اللحظة، رغم أن وسائل الإعلام الحوثية بثت خبراً عن لقاء للمشاط، ما يُذكر بمصرع رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد بغارات للتحالف في الحديدة، وبث خبر عن زيارته المنطقة، بعد ثلاثة أيام من مقتله.
وأفاد المصدر الأمني أن هذه القيادات اختفت بعد غارات الإثنين عن الإعلام، وغابت وزاراتها ومقرات أعمالها.
من جانت آخر، قال مصدر أمني بجهاز الأمن السياسي، إن موجة الشكوك والاتهامات المتبادلة بالتقصير والاختراق تضاعفت بشكل غبر مسبوق بين قيادات ميليشيا الحوثي مع من بقى من حلفائهم منذ مقتل الصماد، وأن الحوثيين باتوا يشكون حتى في أقرب المقربين، وفقدوا ثقتهم بالأجهزة الأمنية بما فيها جهاز الأمن القومي والأمن السياسي، ما دفعها إلى اللجوء للاعتماد علی جهازها السري للأمن الوقائي، الذي تدربت قياداته على يد مخابرات إيران، وحزب الله اللبناني.