دائرة المرأة والطفل في المجلس الانتقالي تنظم ورشة عمل خاصة بتنمية القدرات القيادية للمرأة الجنوبية

نظمت دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد بالعاصمة عدن، ورشة عمل خاصة بتنمية القدرات القيادية للمرأة الجنوبية، بحضور الأمين العام للمجلس احمد حامد لملس .

وأشاد الأمين العام احمد لملس، بدور المرأة الجنوبية خلال مراحل النضال،  مشيراً إلى أن العمل السياسي لا يحتاج عاطفة ولكنه يحتاج إلى رؤية وتخطيط .

وشدد لملس على ضرورة العمل على تأهيل المرأة الجنوبية في جميع المجالات، كون المرأة نصف المجتمع، متمنياً للمشاركات التوفيق في ما ستفرزه لهن الورشة، والاستفادة منها ومن مخرجاتها .

ومن جانبها، قالت رئيسة دائرة المرأة و الطفل، نور فضل أن "المرأة الجنوبية كانت ومازالت معلماً بارزاً في تاريخ الجنوب العربي، حيث كانت سباقة في النضال التحرري الجنوبي من فترة الاستعمار البريطاني".

وأضافت فضل "أن المرأة الجنوبية كانت مساندة لأخيها الرجل مع انطلاق الحراك الجنوبي في ميادين النضال ومازالت تشكل الرقم الصعب، الذي لا ينكسر حتى تم تتويج هذا النضال بالإعلان التاريخي في الرابع من مايو، وأشارت بالقول " شكل هذا الإعلان علامة فارقة للجنوب بشكل عام وللنساء الجنوبيات بشكل خاص".

وبدورها أوضحت نائبة رئيس دائرة المرأة والطفل، و المنسق العام للورشة منال مُهيّم "أن الورشة  تستهدف 40 مشاركة من القياديات والناشطات والنساء المؤثرات في المجتمع من المحافظات المستهدفة وهي، عدن و لحج و أبين و الضالع، لتدريبهن  تدريب سياسي ومجتمعي وحقوقي متكامل". مبينة أن الورشة تهدف إلى المساهمة الفاعلة في رفع الوعي والكفاءة لدى النساء من خلال إكسابهن بعض المهارات المتقدمة في الإلقاء المؤثر والاتصال الفعال مع الجمهور والتوعية حول القرار 1325.

وأكدت مُهيّم على أن "هذه الورشة  لن تكون الوحيدة في هذا الاتجاه بل، مشيرة إلى أنها الخطوة الأولى نحو تعزيز دور المرأة، حتى الوصول إلى مشاركتها وتمكينها في صناعة القرار".

وتستمر ورشة العمل ثلاثة أيام متتالية، سيتم فيها الاطلاع بشكل واسع على القرارات والمرجعيات الدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى الآليات والإجراءات المعمول بها في منظمة الأمم المتحدة .