انقسام حوثي في قطاع الاتصالات
المشهد العربي – خاص:
رفض نائب وزير الاتصالات في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها المدعو هاشم الشامي، اجتماعا دعا إليه وزير الاتصالات الحوثي المدعو مسفر النمير وسط تصاعد الصراع بين القياديين على النفوذ والصلاحيات في هذا القطاع الذي يدر مليارات إلى خزينة المليشيا الإرهابية.
وقال مصدر مطلع لموقع "المشهد العربي" إن الشامي وجه المدراء في مؤسسة الاتصالات وشركة يمن موبايل وتليمن بعدم حضور الاجتماع الذي دعا إليه النمير.
وأضاف المصدر أن النمير اضطر إلى عقد اجتماع بحضور وكلاء وزارته ومدراء العموم لبحث ما يقول عنه تنفيذ رؤية تطوير قطاع الاتصالات.
وأوضح أن الوزير الحوثي الذي نزعت منه صلاحياته يحاول العودة من باب خطة تطوير قطاع الاتصالات التي يسعى لاعتمادها والإشراف على تنفيذها ليكون مدخلا جديدا له للسيطرة على مؤسسات الاتصالات التي أصبحت تحت سيطرة نائبه المدعوم من المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي.
وبين المصدر أن الشامي عقد اجتماعا مماثلا لاجتماع النمير ووضع خطة أخرى لقطع الطريق على الوزير الحوثي.
وكان وزير الاتصالات الحوثي مسفر النمير الذي يقف خلفه القيادي النافذ المدعو محمد الحوثي قد تراجع عن استقالته بعد نزع صلاحياته وتسليمها إلى نائبه الشامي.