خطاب الكراهية.. يفضح أحقاد الشرعية الإخوانية على الجنوب
تصر الشرعية الإخوانية الإرهابية على شن حرب عدوانية دائمة ضد الجنوب في جميع الميادين مصحوبة بخطاب الكراهية والعنصرية، بهدف ضرب وحدة أبناء الجنوب، وإضعاف همتهم، والنيل من عزيمتم الرامية إلى استعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة، وتقويض مخططات الاحتلال اليمني، وإحباط مؤامراته، وإفشال مخططاته.
الأذرع الإعلامية العاملة في خدمة أغراض الشرعية الإخوانية الإرهابية متورطة أمام العالم كله في إدارة حرب شعواء على أبناء الجنوب، للتقليل من شأن قضيتهم، وانتقاص حقهم التاريخي في الأرض التي تزعم التنظيمات الإرهابية وإعلامها الممول من ثلاثي الشر: إيران، وتركيا، وقطر أنها ملك لهم.
يكشف الهجوم الممنهج للأذرع الإرهابية، العاملة بأوامر الشرعية الإخوانية، على المجلس الانتقالي الجنوبي عن الوجه القبيح المغرض الكاذب للشرعية الإخوانية، وتهربها من تنفيذ اتفاق الرياض الذي ينص على توحيد الجهود ضد انتهاكات المليشيات الحوثية.
وليس ذلك مستغربا من الشرعية الإخوانية الإرهابية التي تورطت كثيرا في جريمة الخيانة العظمى بالتنسيق مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، حيث انسحبت من المناطق المحررة، وسلمتها لمليشيات الحوثي الإرهابية، واستمرت في فرض حروب الخدمات والتجويع والتنكيل على آلاف الأبرياء من أبناء الجنوب.
وفي جريمة نكراء ارتكبتها على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، حرضت قناة الاحتلال اليمني على اجتياح الجنوب، الذي يتعرض لهجمات إرهابية حوثية في كرش بلحج والضالع ويافع ومكيراس وبيحان شبوة.
عدة تقارير على شاشة قناة الشرعية الإخوانية راحت تهدد بخيارات عسكرية جديدة ضد الجنوب، لفرض ما أسمته واقعا جديدا، في مشاهد انبطاح تدعو صراحة إلى الحرب ضد الجنوب لخدمة الأجندة الحوثية التي هي في حقيقتها أجندة إيرانية طائفية توسعية.
لقد شكل خطاب الكراهية على القنوات الإخوانية أحد أبرز أضلاع مؤامرة محور الشر التركي القطري الإيراني على الجنوب، وأعاد إلى الأذهان مشاهد خطابات عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، الأمر الذي يؤكد أن التنظيمات الإرهابية جميعها ولدت بالأساس من رحم تنظيم الإخوان.
وما يؤكد التطرف الإخواني البغيض تجاه الجنوب، تبني عناصر حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي خطاب التكفير ضد أبناء الجنوب بسبب نضالهم ضد الاحتلال، وتصوير احتجاجاتهم السلمية على أنها خروج عن الصف والوحدة.
ولا تنفصل تلك الهجمة الإخوانية وما تضمره من شر تجاه الجنوب وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، عن جريمة إحدى القنوات التي تبث من قطر بتخصيصها ملايين الدولارات للترويج لأفلام وثائقية تزيف عن عمد التاريخ الناصع للعاصمة عدن بتحريض من عناصر الشرعية الإخوانية الإرهابية.