اعتصام مشبوه.. الأهالي يُحبطون فتنة عدوّ شبوة

الجمعة 3 سبتمبر 2021 22:09:00
"اعتصام مشبوه".. الأهالي يُحبطون "فتنة" عدوّ شبوة

في إطار مسلسل التخريب الممنهج الذي تتبعه الشرعية الإخوانية في محافظات الجنوب، تواصل مليشيات الإخوان حشد أشخاص جلبتهم من الشمال لتوسيع دائرة الاعتصام "المشبوه" حول منشأة بلحاف في محافظة شبوة، التي تسعى المليشيا الإخوانية للسيطرة عليها طمعا في وفير ثرواتها، كما تفعل مع كل المؤسسات التي تدر أموالا، قبل أن تختفي تلك الأموال ولا يُعرف مصيرها ولا كيف يجري التصرف فيها من قبل القائمين على السلطة.

تحاصر مليشيا الإخوان الإرهابية منشأة بلحاف، وتحاول إخراج قوات النخبة الشبوانية التي تحمي المنشأة، والتي تعد مقرا للتحالف العربي.

وللضغط على التحالف العربي قامت بتنظيم اعتصام مشبوه حشدت فيه أنصارها الذين أتت بهم من الشمال، ودفعت لهم أموالا طائلة منها أموال وصلت من الرئاسة اليمنية خصيصا من أجل دعم الاعتصام، كما يشرف محافظ شبوة الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو على تنظيم الاعتصام بنفسه للتأكد من سير كل الأمور كما تريدها الشرعية الإخوانية.

ولأن ألاعيب الشرعية الإخوانية باتت مفضوحة أمام الجميع فقد فطن المواطنون للمؤامرة الإخوانية على منشأة بلحاف، لذا ظهر موقفهم الرافض بكل حزم للاعتصام المشبوه، حيث أدانت قبائل نعمان في كل من محافظتي حضرموت وشبوة، محاولات مليشيات الإخوان الإرهابية لشق الصف وإشعال فتنة بين المواطنين من أبناء شبوة، عبر إطلاق دعوات للانضمام للاعتصام المشبوه أمام منشأة بلحاف.

ورفضت قبائل شبوة ومنها قبائل نعمان وآل لخنف مؤامرة الشرعية الإخوانية ومحافظ شبوة الإخواني الذي يمثل رأس الفتنة ويسعى بكل جهد لتغذية الصراعات، وكل هذا ليس له مبررات سوى سعي المحافظ الإخواني لتخريب الشركات والمنشآت في المحافظة، كما أنه يتلاعب بثرواتها وخيراتها ومقدرات المواطنين فيها، ويمثل ما يقوم به بن عديو دعما مباشرا لمليشيات الحوثي الإرهابية التي تتربص بالجنوب، وتتحين الفرصة لمحاولة تكرار العدوان عليه مرة أخرى.

ونددت قبائل شبوة بما تقوم به مليشيا الإخوان من محاولات خبيثة للسيطرة على كل ثروات ومقدرات الجنوب، في الوقت الذي يأمل فيه الجميع أن تكون هناك جهود من قبل السلطة لحل المشكلات التي تواجه المواطنين، وتوفير الخدمات التي يبحث عنها الجميع بعناء شديد ولا يجدونها، وأن يقدموا الحلول للقضاء على أزمة ارتفاع الأسعار وغيرها من الأزمات الحياتية.

إن السلطة الإخوانية تركت كل هذه الأمور الهامة وتفرغت للانتقام من أبناء الجنوب من خلال الاعتقالات والاعتداء على المواطنين والزج بهم في السجون بدون أي تهمة، بجانب ما تقوم به من محاولات للسيطرة على ثروات وخيرات البلاد، ما يشعل ثورة من الغضب في صدور الجنوبيين تجاه تلك الممارسات الإجرامية من جانب الشرعية الإخوانية.