الشرعية المهزومة تواجه جيش الجنوب الباسل بسلاح التشهير
لم تجد الشرعية مفرا للتهرب من الهزائم المتلاحقة التي تعرضت لها مؤخرا سوى من خلال استهداف القوات المسلحة الجنوبية لكن هذه المرة ليس بالأسلحة التقليدية التي فشلت في استخدامها لكن عبر الأكاذيب والشائعات وسلاح التشهير الذي أشهرته في وجه جيش الجنوب الباسل في محاولة للنيل منه والتقليل من بطولاته التي خلقت أمرا واقعًا جديدا في الجنوب.
حاولت الشرعية الإخوانية بالتعاون مع حليفها الحوثي التقليل من شأن الانتصار الدبلوماسي المهم الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي عبر الاعتراف الأممي بضرورة حل القضية الجنوبية للتوصل إلى سلام، ووجدت في الحادث الجنائي للمواطن عبدالملك أنور أحمد السنباني، فرصة للنيل من الجنوب، لكنها أكاذيبها لن تنطلي على أحد لأن هناك تاريخ ناصع البياض للقوات الجنوبية يعرفه الجميع.
تشكل القوات المسلحة الجنوبية رقمًا صعبًا في معادلة الحل وهو ما يجعل هناك استهداف مشترك من قوى الشمال المحتلة، إذ أن جيش الجنوب سبق وأن حرر كافة المحافظات من العناصر المدعومة من إيران، وكذلك فإنه حقق انتصارات مهمة على الشرعية الإخوانية وطرد مجاميعها الإرهابية من العاصمة عدن ويمنع مساعيها لتثبيت أركانها في الجنوب، وكانت نتائج ذلك أن دحض الجنوب كافة المؤامرات التي حاولت هزيمته.
عبرت أكاذيب الشرعية والحوثي عن أن الطرفين لديهما رغبة مشتركة في الانقضاض على الجنوب وبعثرة أوراق الحل السياسي مجددا، وأنهما يدركان بأن هناك حائط صد يمنع تحقيق أهدافهما التي تتمثل في إطالة أمد الصراع وتنفيذ رؤى أطراف إقليمية معادية تحاول النيل من القوات المسلحة الجنوبية لإفساح المجال أمام تنفيذ رؤاها الاحتلالية.
ونفت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، اليوم الأحد، مزاعم اعتقال طلاب يمنيين قادمين عبر مطار عدن الدولي قبل أيام، وشددت في بيان، على عدم صلتها بأي مهام لتأمين مطار العاصمة عدن الدولي، مؤكدة أن المتداول مجرد مزاعم وشائعات مغرضة.
ويعد هذا الخبر الكاذب استكمالا لحرب الشائعات التي تشنها أبواق إخوانية للتشهير بالقوات المسلحة والأمن الجنوبيين، في محاولة لتشويه دورهما البطولي في صيانة حدود الجنوب وأمنه الداخلي.
زدافع مغردون جنوبيون، عبر إطلاق هاشتاج جيش الجنوب خط أحمر، عن التاريخ المشرف للقوات المسلحة الجنوبية، وبسالتها وصمودها في الجبهات والميادين أمام مليشيات الشرعية الإخوانية والحوثية الإرهابية.
وشددوا على دور الشعب في تقدم الصفوف بمعركة الدفاع عن قواته المسلحة من حملات التشهير الإخوانية الحوثية، عرفانًا بتضحيات الآلاف من منتسبيها، وإيمانا بشرفها النابع من الحق الوطني التاريخي.
ورفضوا محاولات حلف الإخوان والحوثيين الإرهابيين، للنيل من شرف العسكرية الجنوبية، بإطلاق شائعات، وحرب تشهير بعد عجزهما عن استهدافها في الجبهات، أو الانتقاص من عزيمتها في صيانة أمن الجنوب وحدوده.
وجددوا حرصهم على تعزيز القوات المسلحة الجنوبية، إيمانا بدورها النضالي، وتضحيات أبطالها النادرة، مؤكدين أنها تحمي أمن المنطقة من خطر الإرهاب، وأشاروا إلى أن القوات المسلحة الجنوبية، تعد أبرز مكتسبات شعب الجنوب خلال ثورته على الاحتلال اليمني، وقوى صنعاء، خلال أكثر من عقدين من الزمان.
وثمنوا صمود القوات المسلحة الجنوبية، رغم ضعف الإمكانيات، وقدرتها على سد ثغور الوطن من كيد الطامعين، ودحر الأعداء مهزومين، وإحباط المؤامرات التي تستهدف أمن وسلامة الجنوبيين.
