طيار يكشف سبب سقوط الطائرة المكسيكية المنكوبة

وأسفر حادث تحطم طائرة الركاب من طراز بوينج 737 بالقرب من مطار هافانا عن مقتل 110 أشخاص يوم الجمعة، في حين نجا ثلاثة ركاب حالتهم خطرة.

وقال الطيار ماركو أوريليو هيرنانديز لصيحفة "إل يونيفرسال آند ميلينيو" المكسيكية إنه لاحظ أن المحركات تزداد درجة حرارتها بأكثر من اللازم ووجود حمولات زائدة على الرحلات وتكليف الطيارين بأعمال فوق المعتاد وتآكل بأجنحة الطائرة ونقص قطع الغيار وأعطال بجهاز الرادار وذلك خلال فترة عمله لصالح شركة داموج في الفترة بين عامي 2005 و2013.

وذكر هيرنانديز الذي تولى قيادة الطائرة المتحطمة مرات عديدة، إنه ندد بشركة الطيران فى شكوى للسلطات وأن من المحتمل أن يكون قد تم دفع رشاوى من أجل أن تستمر الشركة في التشغيل.

وقالت سلطات الطيران المكسيكية إن داموج ستكون عرضة لعمليات فحص جديدة لمعرفة ما إذا كانت قادرة بشكل مناسب للعمل، وكانت آخر عملية فحص قد جرت على الشركة في نوفمبر الماضي.

وقال وزير النقل الكوبي آديل إزكويردو إن داموج قدمت كل الوثائق الضرورية من أجل العمل في كوبا، وذكر أن ممثلي بوينج سيتوجهون إلى الجزيرة من أجل المساعدة في التحقيق لمعرفة سبب وقوع الحادث.

كانت الطائرة ذات المحركين قد تحطمت وهي في طريقها من هافانا إلى مدينة هولجوين بشرق البلاد وذلك بعد فترة وجيزة من إقلاعها، وعثر محققون على أحد الصندوقين الاسودين اللذين بهما بيانات مهمة عن الدقائق الأخيرة للرحلة.

وكان قد تم تخصيص الطائرة من أجل العمل على مسار الطيران من جانب شركة الخطوط الجوية الوطنية الكوبية.

ووفقا للموقع الالكتروني "بلينسبوترز"، بلغ عمر الطائرة 39 عاما وتم تشغيلها لدى العديد من شركات الطيران، وتمتلكها داموج منذ عام 2017.