اليوم العالمي للصحة النفسية.. زيادة الأعراض الاكتئابية خلال جائحة كورونا

الأحد 10 أكتوبر 2021 15:38:00
اليوم العالمي للصحة النفسية.. زيادة الأعراض الاكتئابية خلال جائحة كورونا

تعبيرية عن الصحة النفسية

يشغل إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية بال الكثر لذلك يبحثون عن آخر أخباره عبر محركات البحث خاصة أن المنظمات والحكومات تحي اليوم الأحد هذا اليوم العالمي بهدف زيادة وعي الأفراد وتثقيفهم وتقليل ما يثار بشأن أمراض الصحة العقلية.

معلومات عن اليوم العالمي للصحة النفسية

يصادف 10 أكتوبر من كل عام، إحياء هذه اليوم حيث لترفع منظمة الصحة العالمية شعار "الرعاية الصحية النفسية للجميع: لنجعل هذا الشعار واقعا" حيث يعد فرصة للمنظمات ليس فقط لزيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية، لكن أيضا لتوفير الأموال بهدف الوصول إلى شخص آخر مصاب وتغيير حياته للأفضل.

ويتزامن إحياء هذا اليوم مع انتشار جائحة كورونا حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الفيروس كان له تأثيرات رئيسية على الصحة العقلية للناس، ما يضاعف أهمية تسليط الضوء على اليوم العالمي للصحة النفسية ويفاقم أهميته.

انتشار وباء كورونا كان له تأثير كبير على الناس من جميع الأعمار بطرق عديدة منها من خلال العدوى والمرض ما يؤدي إلى الوفاة أحيانا.

كما تسبب انتشار الفيروس في فجيعة للأفراد الباقين على قيد الحياة، ومن خلال التأثير الاقتصادي مع فقدان الوظائف واستمرار انعدام الأمن الوظيفي؛ فضلا عن تباعد جسدي يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية.

أحدث الأرقام في عالم الصحة النفسية والعقلية، كشفها لتقرير لمنظمة الصحة العالمية جاء فيه:

- هناك نحو 280 مليون شخص (3.8%) يعانون من الاكتئاب.

- تشير التقديرات إلى أن 5.0% من البالغين يعانون من الاكتئاب.

- 5.7% من الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة مصابون بالاكتئاب.

- يعاني 1 من كل 5 أطفال ومراهقين في العالم من اضطراب عقلي.

- تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرجال.

- قد يؤدي الاكتئاب في أسوأ حالاته إلى الانتحار، حيث ينتحر سنويا أكثر من 700000 شخص.

- الاضطرابات النفسية والعصبية تشكل 10% من العبء العالمي للمرض، و30% من عبء الأمراض غير المميتة.

- رغم وجود علاجات فعالة للاضطرابات النفسية، فإن أكثر من 75% من الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يتلقون أيا منها.

-هناك 792 مليونا (واحد من كل عشرة) يعيشون مع اضطراب في الصحة العقلية، وفقا لدراسة أجريت في عام 2017 ونشرها موقع ourworldindata.

ويقول استشاري الطب النفسي الدكتور وليد هندي إن الأعراض الاكتئابية زادت 6 مرات خلال جائحة كورونا، مرجعا ذلك إلى تغير نمط الحياة العامة لفترات طويلة، وحدوث اضطرابات النوم والعصبية والتقلب الحاد في المزاج، وهي أعراض ما زال كثيرون يعانون منها، خصوصاً لمن فقدوا أحباءً بسبب الجائحة.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت في تقريرا لها إن الجائحة ألحقت أثراً فادحاً بالصحة النفسية لدى الجميع وإن كانت بعض الفئات تضررت بشكل خاص، من بينها العاملون الصحيون والطلاب ومن يعيشون بمفردهم والمصابون بحالات صحية نفسية.

و كشف مسح أجرته منظمة الصحة منتصف عام 2020 أن خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان قد تعطلت بشدة أثناء الجائحة.

فيما أكد الاتحاد العالمي للصحة العقلية أنه سلط الضوء على آثار عدم المساواة بين البشر على النتائج الصحية في ظل أزمة كورونا.