أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 12-10-2021 في مصر

الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 11:44:00
أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 12-10-2021 في مصر

استقرت أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 12-10-2021 في مصر مقابل الجنيه المصري، في بداية التعاملات بالبنوك المحلية، وشركات الصرافة ليبلغ متوسط سعر الدولار لدى البنك المركزي المصري، نحو 15.66 جنيه للشراء، و 15.75 جنيه للبيع، وبلغ متوسط الدولار، 15.66 جنيه للشراء، و 15.76 جنيه للبيع.

أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 12-10-2021 في مصر

بلغ سعر للدولار 15.68 جنيه للشراء، و 15.76 جنيه للبيع، في مصرف أبوظبي الإسلامي

وبذات الأسعار بلغ سعر للدولار 15.68 جنيه للشراء، و 15.76 جنيه للبيع، في بنكي الاستثمار العربي، والأهلي الكويتي.

وبلغ سعر 15.66 جنيه للشراء، و 15.76 جنيه للبيع مقابل الدولار في 17 بنكا، منها المصرف المتحد، وكريدي أجريكول، والعربي الأفريقي، وHSBC، والمشرق، وبلوم مصر، وعودة، والمصري الخليجي، والتجاري الدولي، والقاهرة.

فيما سجل سعر الدولار في بنكي الأهلي ومصر نحو 15.64 جنيه للشراء، و 15.74 جنيه للبيع، وهو أقل سعر للدولار في مصر.

يشار إلى أن البنك الدولى توقع ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصرى فى العام المالى الحالى 2021/ 2022 إلى %5 مقابل %3.3 العام المالى الماضى.

توقعات البنك الدولي جاءت خلال العدد الأخير من تقارير أحدث المستجدات الاقتصادية التى يصدرها البنك عن المنطقة، بعنوان "الإفراط فى الثقة: كيف تركت الانقسامات فى الاقتصاد والرعاية الصحية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غير مُهيأة لمواجهة جائحة كورونا".

وكانت الدكتورة هالة السعيد، أعلنت منتصف أغسطس الماضى، المستهدفات الرئيسية لخطة العام المالى الحالى 2021 /2022 فى مجال التنمية الاقتصادية، والمتضمنة تحقيق معدل نمو مرتفع للناتج المحلى الإجمالى، يصل إلى %5.4 مقارنة بـنحو %2.8 فى العام المالى المنتهى، إلى جانب زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى بنسبة %3.4 ومضاعفة معدل الادخار إلى نحو %11.2 خلال تلك الفترة.

وقال الدكتور محمد باغه، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة قناة السويس إن العالم كله تعامل مع أزمة كانت غير متوقعة، خلفت ضربة قاصمة للاقتصاد العالمى، نتيجة الاتجاه للإغلاق الجزئى الذى فرضته الدول لقطاعات اقتصادية للتصدى لوباء كورونا، ولذلك تعول الحكومات أن يتم تلقيح جزء كبير من المواطنين حتى تستطيع وضع خططها لمواجهة تبعات الأزمة.

لفت إلى أن الجائحة أدت إلى انخفاض حركة سلاسل الإمداد والتوريد عالميًا، بسبب القيود السياسية والتجارية التى فرضتها بعض الدول مما أثر على حركة الاقتصاد العالمى ومن ضمنه الاقتصاد المصرى.