الحرم المكي.. أول صلاة بكامل الطاقة الاستيعابية منذ كورونا

الأحد 17 أكتوبر 2021 18:03:28
الحرم المكي.. أول صلاة بكامل الطاقة الاستيعابية منذ كورونا

منذ انتشار جائحة كورونا ولأول مرة منذ عام ونصف، صلى المسلمون فجر اليوم في الحرم المكي دون التباعد الاجتماعي الذي فرض بسبب انتشار فيروس كورونا، وبعد أن عاد المسجد الحرام في مكة للعمل بكامل طاقته الاستيعابية، اليوم الأحد، عقب تخفيف القيود.

وسمحت السلطات السعودية بالصلاة جنبا إلى جنب، حيث أُزيلت علامات على أرض المسجد، كانت لمساعدة المصلين على الحفاظ على التباعد الاجتماعي، حيث اصطف المصلون إلى جانب بعضهم البعض لأداء صلاة الفجر.

كما شارك الحساب الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو لصلاة فجر اليوم، بعد الرفع الكلي للطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام.

وكشف هشام بن سعيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الحج والعمرة في السعودية، أسباب إصدار قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية بقوله إن القرار جاء نتيجة التزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات والبروتوكولات الصحية الصادرة من الجهات المعنية.

​وأشار إلى أن مظاهر الحياة بدأت في العودة إلى الوضع الطبيعي وهو ما شوهد اليوم في الحرم المكي، خلال أداء صلاة الفجر دون مسافات آمنة، وإزالة ملصقات التباعد الجسدي.

وأكد أن هناك لجانا مختصة من رئاسة شؤون الحرمين ووزارة الحج والعمرة ووزارة الداخلية لتنفيذ خطة عودة الصلاة والعمرة بكامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.

يشار إلى أنه يُشترط على جميع زوار المسجد أن يكونوا مطعمين بجرعتين على الأقل ضد الفيروس، كما يلزم عليهم ارتداء أقنعة الوجه أثناء وجودهم داخل أروقة الحرم.

وكانت السلطات السعودية اصدرت قراراً بتخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمنع انتشار فيروس كورونا.

تضمن  القرار عدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية لـ "الحرم المكي والمسجد النبوي"، بمثابة انفراجة للمسلمين وعشاق بيت الله الحرام ومسجد نبيه.

وسمحت وزارة للداخلية السعودية، للحاصلين على اللقاح، باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في الحرم المكي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في أروقة الحرم المكي كافة، والاستمرار في استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد العمرة والصلاة.